نظم كل من المجلس البلدي لأزيلال و الجمعية المنظمة للمهرجان الصيفي في نسخته الثانية عشر تحت شعار “الموروث الثقافي والفني دعامة أساسية للتنمية المجالية” وقد بسط رئيس الجماعة برنامج المهرجان الذي سينطلق ابتدأ من يوم 26 يوليوز إلى غاية يوم 29 منه،ويتميز بتنوع فقراته و فضاءاته ،ومنها فضاء الطفل الذي يوفر مجموعة من الألعاب للأطفال،وفريق للتنشيط،مع تنظيم مسابقات ثقافية و ترفيهية ،بالإضافة إلى معرض للمنتوجات المجالية،وفضاء التوريدة الذي يعرف هذه السنة مشاركة أزيد من 50سربة من جماعات الإقليم و الجهة ،وسيتم خلال هذه التظاهرة تكريم أحد أعلام فن الفروسية ،وكدا مجموعة من التلاميذ و التلميذات المتفوقين في الحصول على ميزات مشرفة في الامتحانات الإشهادية ،كما يعرف فضاء السهرات تنوعا في الأشكال الغنائية التي تستجيب لكل ميولات الزوار، من الفنون الشعبية المحلية والوطنية،حيث ستسهر الفنانة حنان الخالدي على تنشيط و تقديم فقراته ،وفي ذات السياق نوه الرئيس و أعضاء اللجنة المنظمة بالدعم المطلق لكل من عامل الإقليم و رئيس الجهة و المجلس الإقليمي و كل السلطات المحلية ووزارة الشباب و الثقافة و التواصل ،التي تم توقيع اتفاقية معها للحصول على دعم سنوي للمهرجان ،كما أكد المنظمون أن الهدف من المهرجان هو الترويج للمدينة والإقليم على المستوى الوطني وخلق رواج إقتصادي يساهم في تحسن دخل الساكنة ،بالإضافة إلى الترويح عن النفس التي تحتاج إلى فترة من الفرجة وإعادة الأمل في مستقبل أفضل كما يلاحظ من خلال التطور الذي عرفته المدينة على مستوى البنية التحية و المشاريع المهيكلة و المرافق العمومية.
جمال السماوي
