مجتمع
أخر الأخبار

آلاف الطلبة من سكان الأحياء الجامعية مهددون بالهدر الجامعي

بسبب كورونا آلاف الطلبة من سكان الأحياء الجامعية مهددون بالهدر الجامعي

اليوم، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الوضعية الوبائية بالبلاد يواجه آلاف الطلبة والطالبات محنة ٱجتماعية كبيرة بسبب إغلاق الأحياء الجامعية لكون الكثير منهم ينحدرون من مناطق بعيدة عن مسقط رأسهم ، ليجدوا أنفسهم مضطرين إلى البحث عن غرفة أو شقة تأويهم رغم ظروفهم الإجتماعية الصعبة، أو اللجوء إلى إكتراء بيوت مشتركة تحوي أعداد تفوق الطاقة الإستعابية الطبيعية للسكن ,وذلك لتقاسم و مشاركة مصاريف الكراء المرتفعة بالأحياء المجاورة للمؤسسات الجامعية. اكتضاض سكني خطير يخالف التدابير الوقائية المتعارف عليها للحد من فيروس كورونا .
وفي تصريح لإحدى الطالبات المنحدرة من قرية زاوية أحنصال والتي تتابع دراستها الجامعية بمدينة بني ملال : ” لا أعرف مصيرنا نحن طلبة المناطق البعيدة إذ لم تفتح الأحياء الجامعية لاستقطابنا خصوصا ان الحالة المادية لا تسمح لنا بكراء مسكن خصوصا الارتفاع المهول لسومة الكراء ، اضافة الى تعرض بعض الطلبة للنصب من طرف” السماسرة ” وهذا ما قد يضطرني للتفكير في التخلي عن دراستي في حالة تعذر الدراسة عن بعد . “

وقال السيد الشيكي عبد الرحمان رئيس مصلحة الشؤون الطلابية بالحي الجامعي ببني ملال لجريدة’ هومبريس ‘أن الوزارة لم تعلن إلى حدود الساعة تاريخ فتح الأحياء الجامعية وكذا العدد المطلوب إحتضانه في كل غرفة مما أخر تاريخ فتح بوابة التسجيل.مضيفا أن “فتح الأحياء الجامعية في الوقت الراهن قد يشكل خطرا على صحة وسلامة الطلبة والعمال، وقد يؤدي إلى تفشي بؤر داخل الأحياء الجامعية قد تؤدي لإيقاف الدراسة بشكل متقطع “.
ويشار الى ان مجموعة طلبة جامعيون، أطلقو هاشتاغ “#جميعا من أجل إطلاق الأحياء الجامعية”، عبروسائل التواصل الاجتماعي،يناشدون من خللها وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، بفتح الأحياء الجامعية في وجههم، خاصة وأنهم يتواجدون في وضعية مادية هشة لا تسمح لهم بالكراء خصوصا في مدن المركز.

فاطمة الزهراء العثماني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق