مجتمع

هيئات حقوقية وسياسية ونقابية ترصدُ ” تدهور القطاع الصحي” في دمنات

حفصة أعشا ـ صحفية متدربة

طالبت عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية بفتح تحقيق حول عدم انتظام الخدمات الصحية في مصلحة طب الأطفال وطب الأسنان والترويض ومصلحة الفحص بالأشعة ومصلحة الولادة بمستشفى القرب بدمنات، وحمل مسؤولية تدهور الوضع الصحي بدمنات للمنذوبية الاقليمية للصحة بأزيلال .

وعبرت الهيئات ذاتها، في بيان تتوفر هومبريس على نسخة منه، عن قلقها من تردي الوضع الصحي واستمرار مسلسل تراجع الخدمات الصحية بدمنات، “المتمثل في غياب المرافق الصحية وسوء استغلال المتوفر منها، وقلة الأطر الطبية والتمريضية، وغيابها في بعض المراكز الصحية “.

ورصدت التنظيمات استهتار المسؤولين بصحة المواطنين بدمنات وضواحيها بعد أن تم تنقيل طبيب النساء والتوليد الوحيد بمستشفى القرب بدمنات إلى أزيلال، وعدم تعويض طبيبة الجراحة العامة منذ انتقالها، فضلا عن عدم توفير المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات الطبية وعدم انتظام خدمات مصلحة الفحص بالأشعة وخصوصا الفحص بالصدى ومصلحة طب الأطفال وطب الأسنان ومصلحة الترويض ومصلحة الولادة.

ودعت الهيئات السالفة الذكر المواطنات والمواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب يوم الثلاثاء 13 يوليوز على الساعة 11 صباحا، مع عزمها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية للحد من الإهمال الذي تعيشه ساكنة المنطقة.

وطالب البيان بتوفير سيارات الإسعاف بالمجان لكافة المواطنين، وخصوصا للنساء الحوامل، ووضع حد لابتزاز المواطنين بسبب هذه الخدمة؛ وبتوفير المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات، وإصلاح كل الأجهزة المعطلة .

ووقفت الهيئات نفسها على ما وصفته بـ”استهداف ممنهج لساكنة المنطقة من خلال حرمانها من الخدمات الصحية الأساسية بعد تخصيص مستشفى القرب لمرضى كوفيد وعدم تحمل مندوبية الصحة مسؤولياتها في توفير بديل يعفي المواطنين من التنقل إلى مدن أخرى” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق