
صرح م .أ القاطن بدوار أنفك بجماعة أفورار إقليم أزيلال أنه ينتقل منذ ستة أيام لدوار على بعد ثلاث كيلومترات لجلب مياه الشرب لمسكنه ، شأنه شأن جميع سكان الدوار. و أضاف:” للأسف منذ سنين و نحن نعاني و ننتظر الفرج” ،مع العلم أن دوار انفك يجاور أكبر مضخة مائية على الصعيد الإفريقي و منه منبع مياه الشرب لدواوير سوق السبت .
و يعيش سكان منطقة أنفك العطش منذ سنوات رغم المجهودات التي بذلها مجلس البلدة سنة 2003/2009 ،و أضافت سيدة في عقدها السادس تعيش مع زوجها أنها أحيانا لا تجد ماءا كافيا لتنظيف الملابس و الاواني ،بسبب صعوبة التنقل لجلب المياه من مسافة بعيدة ، و ظل سكان أفورار يرددون المقولة الشهيرة “الضوء حدانا و الما ماجانا” الا ّأن سكان افورار منهم من لا يتوفر على الكهرباء و لا مياه الشرب فهل من منقد؟؟