
رئيس التحرير
نددت “حركة صحراويون من أجل السلام” في بيان لها بحالة التسيب و الإقتتال في مخيمات اللاجئين الواقعة في الجزائر.
وأوضحت الحركة، المنشقة عن جبهة البوليساريو، أن مخيمات اللاجئين الصحراويين في جنوب غرب الجزائر شهدت عودة الإشتباكات القاتلة بين سكانها، مما أدى إلى وفاة الشابين “أحمد ولد الشيخ ولد السويد” و “لمغيفري ولد إبراهيم ولد البمباري” بعد تبادل لإطلاق النار في المجمع الإداري (الرابوني).
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع يعيد للأذهان مشاهد الإقتتال التي أصبحت شائعة في مخيمات تندوف، حيث يعيش الشباب في حالة من اليأس و الإنتظار، متورطين في مسلسل من العنف و المنفى، و دانت الحركة إستمرار حالة اللاحل لقضية الصحراء، مما يزيد من تأزيم الوضع في المخيمات.
كما استنكرت الحركة الوضعية المزرية التي يعيشها الشباب الصحراوي في المخيمات نتيجة للتضييق و القرارات الخاطئة، مما دفعهم إلى خيارات إنتحارية مثل التجنيد و التنقيب عن المعادن و الهجرة غير الشرعية و المتاجرة بالمخدرات، و كلها تؤدي إلى الهلاك وا لدمار.
وحملت الحركة جبهة البوليساريو و الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، مطالبة المنظمات و الجمعيات الإنسانية الدولية بطرح برامج مدرة للدخل و توفير فرص العمل للشباب.
وأهابت الحركة بكافة الصحراويين، خاصة الشباب، الإنخراط في صفوفها للدفاع عن طرحها السياسي و المساهمة في إيجاد حل مشرف لهذا الصراع، بما يضمن الوحدة و العيش الكريم للجميع، و يعطي الأولوية للشباب لتفجير طاقاتهم الإيجابية من أجل السلم و التنمية.