
هومبريس
وافق مجلس السلم و الأمن التابع للإتحاد الإفريقي على إحداث بعثة جديدة بالصومال تحت مسمى “بعثة الإتحاد الإفريقي لدعم و تحقيق الإستقرار في الصومال”.
وشدد المجلس، في بيان صدر الأربعاء و توج أشغال إجتماعه المنعقد في 1 غشت الجاري، على ضرورة إجراء تقييم دقيق لتأثير و تداعيات المرحلة الثالثة من إنسحاب بعثة الإتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال (أتميس) من أجل تفادي أي فراغ أمني خلال مرحلة الإنتقال نحو “بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم و تحقيق الإستقرار في الصومال”.
كما أشاد مجلس السلم و الأمن بتعزيز الشراكة بين الإتحاد الإفريقي و الحكومة الإتحادية في الصومال و الشركاء الدوليين الرئيسيين بهدف تسهيل التنفيذ الفعال و الكفء لولاية البعثة الجديدة.
وأعرب المجلس أيضاً عن إمتنانه للأمم المتحدة و كافة الشركاء الدوليين لإلتزامهم و جهودهم الدؤوبة لصالح إرساء السلم و الإستقرار في الصومال.
من جهة أخرى، سلط مجلس السلم و الأمن الضوء على الحاجة الملحة لزيادة الدعم المقدم إلى حكومة الصومال في تعبئة الموارد لإنجاز الأولويات المتعلقة بالإستقرار و بناء الدولة، فضلاً عن الحاجة إلى ضمان نقل سلس و منظم للمسؤوليات الأمنية إلى القوات الأمنية الصومالية، مجدداً التأكيد على ضرورة تعزيز قدرات و تمكين قوات الأمن الصومالية.
كما أكد على أهمية ضمان تمويل كاف و مستدام للبعثة الجديدة، مشدداً في هذا الصدد ضرورة إرساء آلية تمويل محددة من خلال المساهمات القانونية للأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2719 (2023) من أجل تفادي التحديات المالية المتكررة التي واجهتها البعثات السابقة.