
حميد رزقي
في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع التكوين المهني ببني ملال، أشرف والي جهة بني ملال- خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، صباح يوم الأربعاء 04 شتنبر الجاري، على إعطاء إنطلاقة التكوين برسم الموسم الحالي، بمعهد التكوين في مهن الصحة و العمل الإجتماعي لبني ملال، و ذلك بحضور رئيس مجلس الجهة، و رئيس المجلس الاقليمي و رئيس الجماعة الترابية بني ملال، و البرلمانيين، و المدير الجهوي للتكوين المهني و إنعاش الشغل، و رؤساء المصالح الأمنية و رؤساء المصالح اللاممركزة المعنية.
هذا وفتح هذا المعهد الجديد الذي جاء ليعزز عرض تكوين الممرضين و الأطر الصحية المؤهلة ببني ملال، أبوابه برسم هذه السنة، للفوج الثاني المكون من 312 متدربة و متدرب موزعين على مختلف الشعب التي توفرها هذه المؤسسة، حيث تم إستقبال خلال الموسم الماضي الفوج الأول المكون من 209 من الطلبة المتدربين، و الذين سيستفيدون من تكوينات متوجة بدبلوم في مستويات التكوين الثلاثة (التقني المتخصص، و التقني و التأهيل).
ويوفر هذا المعهد المتخصص في مهن الصحة و العمل الإجتماعي عرضاً تكوينياً متنوعاً في 10 شعب، متمثلة في مساعد الرعاية الصحية تخصص غرفة العمليات، الأشعة التشخيصية، التحاليل الطبية، مساعد التمريض تخصص إعادة التأهيل الطبي، بالإضافة إلى شعبة التعقيم و نقل المرضى، و شعبة مساعد طب الأسنان، و مساعد ممرض و تقني إسعاف و تركيب و صيانة الأجهزة البيولوجية و الطبية.
ويتوفر هذا المعهد على بنيات تحتية متنوعة تضم مجموعة واسعة من الفضاءات التي تعزز التعلم الديناميكي، بما في ذلك قاعات متخصصة و قاعات مخصصة للكفاءات الذاتية و تقوية الكفاءات اللغوية و المقاولاتية و السلوكية و الرقمية، بالإضافة إلى مركز للمحاكاة يتوفر على التجهيزات الأساسية لتمكين المتدربين من خوض تجربة مهنية تحاكي ظروف العمل في القطاع الصحي.
كما يتوفر على مركز للتوجيه المهني لتمكين المترشحين و المتدربين و الخريجين من مواكبة وثيقة، فيما يتعلق بالإعلام و التوجيه و دعم إنشاء المشاريع المهنية و أنشطة المساعدة على الإدماج المهني.
وشكلت هذه الزيارة فرصة للإطلاع على الإستعدادات بالمعهد لضمان إنطلاقة جيدة لموسم التكوين الحالي، كما كانت مناسبة للإطلاع على الظروف المتوفرة لدى الطلبة المتدربين لمتابعة تكوينهم بهذه المؤسسة، حيث تم التأكيد في هذ الاطار على إحداث داخلية لتوفير ظروف الإيواء الملائمة للمتدربين الوافدين من المناطق البعيدة و النائية لتمكينهم من متابعة تكويناتهم في أحسن الظروف.