الرئيسية

الأمين العام للأمم المتحدة يكرس دينامية التنمية السوسيو-إقتصادية في الصحراء المغربية

هومبريس

للمرة الثامنة، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على دينامية التنمية السوسيو-إقتصادية و الأوراش الهيكلية في الصحراء المغربية، و ذلك في تقريره السنوي إلى أعضاء مجلس الأمن حول الصحراء.

ويشكل تكريس النموذج التنموي السوسيو-إقتصادي في الصحراء المغربية إعترافاً بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل تحقيق تنمية مستدامة و مسؤولة، تمزج بين خلق الثروات و التهيئة المجالية و حماية البيئة و النهوض بالثقافة المحلية.

وهكذا، أبرز السيد غوتيريش دينامية التنمية السوسيو-إقتصادية و أوراش البنيات التحتية التي تشهدها الصحراء المغربية، و كذا مواصلة المغرب للإستثمار في أقاليمه الصحراوية.

ويشير التقرير إلى أن المملكة واصلت تكثيف تطوير البنيات التحتية و مشاريع الطاقة المتجددة و الأنشطة التجارية. 

وتطرق، في هذا الصدد، إلى تدشين القنطرة الكبيرة الجديدة على وادي الساقية الحمراء في 29 يوليوز 2023، على هامش الإحتفال بالذكرى الـ24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

من جانب آخر، استعرض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة النموذج التنموي الجديد للمملكة.

وحسب المصدر ذاته، “يتمحور هذا النموذج حول التنمية المستدامة و إحداث فرص الشغل من خلال تسخير الموارد الطبيعية و تشجيع المشاركة المحلية.”

ومنذ سنة 2016، يخصص الأمين العام للأمم المتحدة جزءا من تقريره لإستثمارات المغرب في التنمية السوسيو-إقتصادية و البنيات التحتية لصحرائه، بما يعود بالنفع على الساكنة المحلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق