
هومبريس – ح رزقي
في خطوة تحمل دلالات سياسية و إقتصادية كبيرة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم النظام السابق، موضحاً أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي كلمة ألقاها خلال منتدى الإستثمار الأمريكي السعودي في الرياض، أكد ترامب أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للعلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن البلاد شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، كما أبدى تفاؤله بأن يسهم هذا القرار في دعم الإستقرار و الإنتعاش الإقتصادي.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية السوري بالقرار الأمريكي، معتبراً أنه يمثل خطوة مهمة نحو إعادة إعمار البلاد، كما أثنى على الدور السعودي في دعم هذه الجهود، مؤكداً أن رفع العقوبات يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي.
وفي سياق متصل، كشف تقرير إعلامي عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السوري في تركيا، مما يعكس توجهاً واضحاً نحو إعادة ترتيب العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر.
وتأتي هذه التطورات في سياق سعي سوريا إلى إستعادة دورها الإقتصادي و الدبلوماسي إقليمياً و دولياً، حيث تعمل القيادة الجديدة على تقديم خطط لإعادة الإعمار و جذب الإستثمارات الأجنبية.
كما يُتوقع أن يؤدي رفع العقوبات إلى تعزيز النشاط التجاري و خلق فرص إقتصادية تساهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، و هو ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعافي السياسي و الإقتصادي.