الرئيسية

الملك محمد السادس و الرئيس ماكرون يترأسان توقيع مجموعة من الإتفاقيات بين المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية

هومبريس

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقاً بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة و صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، و الرئيس الفرنسي، فخامة السيد إيمانويل ماكرون مرفوقاً بحرمه السيدة بريجيت ماكرون، مساء يومه الإثنين بقصر الضيافة بالرباط، حفل التوقيع على عدد من الإتفاقيات بين المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية.

وتتعلق الإتفاقية الأولى، ببروتوكول إتفاق للتزويد بقاطرات للقطار فائق السرعة و العناصر الداعمة لها.

وتهم الإتفاقية، التي وقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع لخليع، و المدير العام لـ (ألستوم)، السيد هنري بوبار – لافارج، عقد إقتناء قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و 6 إختيارية).

أما الإتفاقية الثانية، فهي اعلان نوايا بشأن التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، وقعته وزيرة الإقتصاد و المالية، السيدة نادية فتاح، و المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع لخليع، و وزير الإقتصاد و المالية و الصناعة الفرنسي، السيد أنطوان أرمون.

وتتعلق الإتفاقية الثالثة، بعقد مساعدة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية و شركة SYSTRA/EGIS.

ويهم هذا العقد، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع لخليع، و المدير العام لـ EGIS، السيد لوران جيرمان، تقديم خدمات المساعدة على تنفيذ أشغال مشاريع البنيات التحتية للخط فائق السرعة بين القنيطرة و مراكش، الموقع مع مجموعة EGIS RAIL/SYSTRA/NOVEC .

أما الإتفاقية الرابعة، فهي عقد للتزويد بمعدات بين المكتب الوطني للسكك الحديدية و شركة VOSSLOH COGIFER.

وينص هذا العقد، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع لخليع، ورئيس VOSSLOH، السيد بيرتراند غريسبيرت، على التزويد بمعدات السكك الحديدية الخاصة بالخط فائق السرعة في إطار إنجاز الخط السككي بين القنيطرة و مراكش، الموقع مع شركة VOSSLOH COGIFER SA.

وفي ما يتعلق بالإتفاقية الخامسة، فهي بروتوكول إتفاق بين حكومة المملكة المغربية و شركة “سافران”، لإنشاء موقع لصيانة و إصلاح محركات الطائرات.

وبموجب هذه الإتفاقية، التي وقعها وزير الصناعة و التجارة، السيد رياض مزور، و الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإستثمار و الإلتقائية و تقييم السياسات العمومية، السيد كريم زيدان، و رئيس شركة “سافران”، السيد روس ماكينيس، تعتزم الشركة الفرنسية تنفيذ مشروع إستثماري يهم بناء و تجهيز ورشة لصيانة و إصلاح محركات الطائرات LEAP بقيمة إستثمارية تقارب 130 مليون أورو.

أما الإتفاقية السادسة، التي تنص على تفعيل “عرض المغرب” من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، فوقعها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، و وزيرة الإقتصاد و المالية السيدة نادية فتاح، و وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، و الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإستثمار و الإلتقائية و تقييم السياسات العمومية، السيد كريم زيدان، و المدير العام لـ “طوطال إينيرجي”، السيد باتريك بويان، و المدير العام لـ “طوطال إيرين”، دافيد كورشيا.

وبموجب هذا العقد التمهيدي، تتعهد الدولة بتعبئة الوعاء العقاري و تخصيصه بشكل حصري للمستثمر، وفقاً للشروط الواردة في العقد المذكور، و بشكل عام بإحترام جميع التزاماتها، مقابل وفاء المستثمر بجميع التزاماته.

وتتعلق الإتفاقية السابعة، التي وقعتها وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، والوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزيرة التحول البيئي و الطاقة و المناخ و الوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، السيدة أولغا جيفرنيت، بشراكة إستراتيجية للتعاون في مجال الطاقة و الربط و الإنتقال الطاقي.

وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير التعاون و المبادلات بين الطرفين في مجال الطاقة، لا سيما السياسة الطاقية و التخطيط و إصدار الشهادات و التقنين، و الطاقات المتجددة، و الأنظمة الكهربائية، بما في ذلك الإنتاج و الشبكات الكهربائية، و إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، و تخزين الطاقة، و المعادن ذات الطبيعة الخاصة، و نقل الجزيئات.

أما الإتفاقية الثامنة، فهي بروتوكول إتفاق حول إحداث آلية لتسريع الإستثمارات المغرب-فرنسا، وقعه كل من المدير العام لصندوق محمد السادس للإستثمار، السيد محمد بنشعبون، و المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، و المديرة العامة لـ STOA، السيدة ماري لور مازو، و مديرة الشؤون الدولية و الأوروبية ببنك الإستثمارات العامة لفرنسا، السيدة إيزابيل بيبير.

ويتعلق الأمر ببروتوكول إتفاق بقيمة تناهز 3 ملايير درهم من رؤوس الأموال، لإحداث آلية لتسريع الإستثمار المغرب – فرنسا و شراكة متساوية تهدف إلى تحفيز الإستثمار في كافة أنحاء التراب المغربي بما في ذلك الاقاليم الجنوبية. 

وتهدف إلى إنشاء مشروع مشترك بنسبة 50/50 مخصص للبنية التحتية المستدامة، برأسمال قدره 300 مليون أورو.

وتهم الإتفاقية التاسعة، إعلانا للنوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال الوقاية المدنية، وقعه وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، و وزير الداخلية الفرنسي السيد برونو ريتيليو.

وبموجب هذه الإتفاقية، يعلن الموقعان عن عزمهما تطوير تعاونهما الثنائي في مجال الوقاية المدنية، من خلال تبادل الممارسات الفضلى و تقاسم الخبرات حول أنظمة الإستشعار أثناء أزمات الحماية المدنية، و وضع مجموعات عمل مشتركة، و بلورة مشاريع مهيكلة.

أما الإتفاقية العاشرة التي وقعها السيدان عبد الوافي لفتيت، و نظيره الفرنسي برونو ريتيليو، فتتعلق بإعلان نوايا بشأن تعزيز التعاون في مجال مكافحة الحرائق في الفضاءات الطبيعية.

وبموجب هذه الإتفاقية، يعلن الموقعان عزمهما تطوير و تكثيف تعاونهما الثنائي في مجال إستخدام الوسائل الجوية لمكافحة الحرائق في الفضاءات الطبيعية.

ووقع الإتفاقية الحادية عشرة، وزير التجهيز و الماء، السيد نزار بركة، و المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)‏ السيد ريمي ريو، و تتعلق بإعلان بين الوكالة الوطنية للموانئ المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية، يتفق من خلاله الجانبان على صياغة برنامج دعم جديد للوكالة الوطنية للموانئ، يرتكز على أربعة محاور رئيسية : 

التحول الأخضر للموانئ، و تحسين القدرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي، و الإقتصاد الأزرق و الإبتكار الذي يغطي كامل التراب الوطني، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية (الداخلة و العيون). 

ولهذا الغرض تلتزم الوكالة الفرنسية للتنمية بتعبئة قرض قدره 100 مليون أورو.

أما الإتفاقية الثانية عشرة، فهي عبارة عن بروتوكول تفاهم في مجال الماء، وقعه وزير التجهيز و الماء السيد نزار بركة، و الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد و المالية المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، و كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير أوروبا و الشؤون الخارجية المكلف بالفرانكوفونية و الشراكات الدولية، ثاني محمد سويلحي، و المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو.

وبموجب هذه الإتفاقية، يتطلع الطرفان إلى صياغة برنامج دعم جديد للإستراتيجية الوطنية للمياه، و الذي يمكن أن يرتكز حول دعم ميزانياتي بهدف تعزيز التدبير المندمج للموارد المائية، في حين تلتزم الوكالة الفرنسية للتنمية بإتخاذ الاجراءات اللازمة لتعبئة غلاف مالي بقيمة 100 مليون أورو لهذا البرنامج.

وتتعلق الإتفاقية الثالثة عشرة، بإتفاق – إطار في المجالين الفلاحي والغابوي، وقعها وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، السيد أحمد البواري، ووزيرة الفلاحة و السيادة الغذائية و الغابة في الجمهورية الفرنسية، السيدة آني جونيفار.

ويحدد هذا الإتفاق الإطار محاور التعاون ذات الأولوية بين المغرب و فرنسا في المجالين الفلاحي و الغابوي للمساهمة في تعزيز الإستدامة الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية و صمود هذه القطاعات في مواجهة تغير المناخ، كما يمكن أن يساهم في التعاون في المجال الفلاحي في إتجاه إفريقيا، من خلال الإعتماد على موقع المغرب كصلة وصل بين فرنسا و الإتحاد الأوروبي، و إفريقيا.

وتتعلق الإتفاقية الرابعة عشرة بإعلان نوايا فرنسي – مغربي للتعاون في مجال التربية 2024-2026.

ومن خلال هذا الإعلان، الذي وقعه وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، السيد محمد سعد برادة، و وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، السيدة آن جينيتي، و وزير التعليم العالي و البحث السيد باتريك هيتزل، يطمح الطرفان إلى تطوير تعاونهما في المحاور التالية : دعم التكوين المتميز، و مواكبة شعب التعليم التقني، و تعزيز شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، و المساهمة في تدريس اللغة العربية بفرنسا، و إعادة تنشيط الشراكات بين الأكاديميات.

وتخص الإتفاقية الخامسة عشرة إعلان نوايا في مجال التعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار، وقعه وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، السيد عز الدين الميداوي، و وزير التعليم العالي و البحث الفرنسي السيد باتريك هيتزل.

ويشمل هذا الإعلان مبادرات شراكة حول ثلاثة محاور : دعم الشراكة في مجال التكوين الجامعي، و إضفاء دينامية على التعاون العلمي في المجالات ذات الأولوية من خلال توطيد العلاقة مع المقاولات، و دعم التعاون حول حكامة منظومة التعليم العالي و البحث و الإبتكار، عبر تعزيز القدرات المؤسساتية.

أما الإتفاقية السادسة عشرة، فتهم بروتوكول اتفاق لإحداث مركز بحث فرنسي -مغربي ذي توجه إفريقي. 

و سيخصص هذا المركز، الأول من نوعه في إفريقيا، للتكوين و البحث و الإبتكار في مجالات دقيقة : الذكاء الإصطناعي و قواعد البيانات الضخمة و الأمن السبيراني و الطاقات المتجددة و الهيدروجين و العلوم الإنسانية و الاجتماعية.

وقع بروتوكول الإتفاق هذا، كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، و الرئيس المدير العام للمركز الوطني للبحث العلمي أنطوان بيتي، و رئيسة جامعة السوربون، السيدة ناتالي دراش-تيمان.

وتتعلق الإتفاقية السابعة عشرة بإعلان نوايا للتعاون الثقافي، وقعه وزير الشباب و الثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، و وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي.

وبموجب هذا الإعلان، يعتزم الطرفان تعزيز التعاون الثنائي في ستة مجالات، هي الصناعات الثقافية و الإبداعية، و الكتاب، و المكتبات و الفرنكوفونية، و التبادل بين المهنيين و مواكبة الحركية، و التراث و المتاحف و المهن الفنية، و توجه مشترك نحو إفريقيا.

وتهم الإتفاقية الثامنة عشرة إعلان نوايا حول دعم و هيكلة منظومة الصناعة الثقافية و الإبداعية في مجال ألعاب الفيديو، وقعه وزير الشباب و الثقافة و التواصل السيد محمد مهدي بنسعيد، و وزير أوروبا و الشؤون الخارجية، السيد جان نويل بارو، و وزيرة الثقافة السيدة رشيدة داتي.

ويهدف هذا الإعلان إلى تعزيز التعاون من خلال تعبئة الخبرات الفرنسية لدعم هيكلة منظومة ألعاب الفيديو بالمغرب، و إحداث مدينة للألعاب الإلكترونية في الرباط، تحت إشراف وزارة الشباب و الثقافة و التواصل بالمملكة المغربية.

وتتعلق الإتفاقية التاسعة عشرة ببروتوكول اتفاق بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و الوكالة الفرنسية للتنمية، في مجال إزالة الكربون، وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى التراب، و المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، السيد ريمي ريو، و مديرة الشؤون الدولية والأوروبية في بنك الإستثمارات العامة لفرنسا، السيدة إيزابيل بيبير.

ويشمل الإتفاق، الذي تقدر قيمته بـ 350 مليون أورو، دعم إستراتيجية إزالة الكربون لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالمغرب، و دعم تطوير سلاسل القيمة الفلاحية و الغذائية بإفريقيا من خلال دعم منصة التمويل الزراعي “أغري فينونس” التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، و دعم وتكثيف الشراكات بين المقاولات الفرنسية و مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، و دعم التكوين و البحث في مجال الأمن الغذائي.

أما الإتفاقية العشرون فتتعلق باتفاقية للتنمية المشتركة بين المكتب الشريف للفوسفاط و شركة “إنجي” في إطار شراكة في مجال الإنتقال الطاقي، وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، و المديرة العامة لشركة “إنجي”، كاثرين ماكغريغور.

وستساهم هذه الإتفاقية في تعزيز المنظومة الصناعية المحلية، و في خلق فرص جديدة بالنسبة للمقاولتين و شركائهما الوطنيين و الدوليين. 

ويشمل هذا الاتفاق، المتعلق بأنشطة المكتب الشريف للفوسفاط، خمسة مشاريع : “شبكة النقل الكهربائي”؛ “الهيدروجين الأخضر”؛ “الكهرباء الخضراء”، “تحلية المياه للإستخدام الزراعي” و ”البحث و الإبتكار”.

أما الإتفاقية الحادية و العشرون، فتهم بروتوكول إتفاق يتعلق بتوسيع المرحلة الثانية من المزرعة الريحية بتازة، وقعها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، السيد طارق حمان، و المدير العام المنتدب لشركة EDF للطاقة المتجددة، برينو فيو، حول مشروع توسعة يرتبط بتطوير و تمويل و بناء و تشغيل و صيانة المرحلة الثانية من المزرعة الريحية بتازة بطاقة تبلغ 63 ميغاوات.

وتتعلق الإتفاقية الثانية و العشرون، بإتفاق بين شركة النقل البحري العالمية (CMA CGM)، الفاعل الثالث عالميا، و (طنجة المتوسط)، يرمي إلى تطوير محطة للحاويات بـ (الناظور غرب المتوسط) في إطار تفويت حازت عليه (مرسى المغرب)، مع التزام بأحجام مهمة (2ر1 مليون حاوية) من أجل إطلاق منصة (الناظور غرب المتوسط)، و إستثمار بقيمة 258 مليون أورو.

وستمكن هذه الإتفاقية التي وقعها رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة-المتوسط، فؤاد بريني، و الرئيس المدير العام لمجموعة (CMA CGM)، رودولف سعادة، من مواكبة مشاريع مينائية و لوجيستية مغربية أخرى.

حضر هذا الحفل على الخصوص، رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، و مستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، و عدد من أعضاء الحكومة، و أعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي و عدد من كبار الشخصيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق