
هومبريس
في حي بودراع بقصبة تادلة، واجه السكان هدم مسجد النوايل تحت ذريعة خطره على السلامة، مع تعهدات من الجهات المعنية بإعادة بنائه في أسرع وقت.
ومع ذلك، منذ تلك الوعود، لم يرصد أي تقدم ملموس في الموقع، و ظل المشروع معلقاً.
قامت جمعية أهل الخير بتأسيس نفسها بهدف تحقيق هذا المشروع الديني، حيث عملت لأشهر على متابعة الإجراءات الإدارية اللازمة و توفير المستندات المطلوبة.
لكن رغم استيفاء الشروط، ما زالت العقبات تعترض طريق الجمعية، مما يثير تساؤلات عديدة لدى السكان حول أسباب تأخر تنفيذ إعادة بناء المسجد.
السكان يتساءلون عن المسؤولية وراء هذا التعطيل، و عن مدى جدية التعامل مع هذا الملف.
فهل هناك أسباب غير معروفة وراء تأجيل إعادة البناء بعد هدمه من قبل الجهات المعنية؟ و هل الوعود التي أُعطيت كانت مجرد وسيلة للتهدئة، أم أن تعقيدات إدارية و بيروقراطية تحول دون تنفيذ المشروع؟
أهالي حي بودراع ينتظرون بفارغ الصبر إعادة إحياء مسجد النوايل ليصبح مركزاً يجمعهم و يخدمهم روحياً و إجتماعياً.
ووسط آمالهم و دعواتهم، يناشدون الجهات المسؤولة بسرعة التدخل لإتمام هذا المشروع و إنهاء التأخير المستمر.