الرئيسية

جمهورية البنين تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة و تشيد بمبادرة الحكم الذاتي

هومبريس

جدد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين، كباهونو لويس فلافونو، خلال مباحثات أجراها أمس الثلاثاء بالرباط مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب.

وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن السيد فلافونو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد برلماني هام، أشاد أيضاً خلال هذا اللقاء بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، منوها بالتطور الذي تعرفه المملكة و التنمية الشاملة التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما اعتبر رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين، يضيف البلاغ، أن المغرب يعد نموذجاً يحتذى به على صعيد القارة الافريقية، مبرزاً أن زيارته للمملكة تروم تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.

وأكد في هذا السياق، على دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد علاقات الصداقة و التعاون الثنائي، مشدداً على أهمية عمل مجموعة الصداقة البرلمانية و الزيارات المتبادلة في الدفع بالتشاور و التنسيق بين المؤسستين التشريعيتين على الصعيدين الثنائي و المتعدد الأطراف.

من جهته، رحب السيد الطالبي العلمي بالزيارة التي يقوم بها رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البنين و الوفد المرافق له، مشيراً إلى أنها ستساهم في تمتين علاقات البلدين خاصة البرلمانية، و ذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين المؤسستين التشريعيتين سنة 2018.

وخلال هذه المباحثات، أكد رئيس مجلس النواب إستعداد المجلس لتقاسم تجاربه و خبراته في مجالات العمل البرلماني و الرقمنة، مع الجمعية الوطنية لجمهورية البنين.

وعبر السيد الطالبي العلمي، بالمناسبة، عن شكره و تقديره للموقف الإيجابي و الثابت الذي عبرت عنه جمهورية البنين في أكتوبر الماضي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة و الذي أشادت فيه بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وشكل هذا اللقاء فرصة، كذلك، أطلع خلالها رئيس مجلس النواب نظيره البنيني على المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، و كذا على التقدم الذي حققه المغرب في عدد من المجالات كالطاقات المتجددة و تحلية مياه البحر و إستقطاب الإستثمارات الأجنبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق