هومبريس
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو) عن إدراج الحناء و التقاليد المرتبطة بها في البلدان العربية، من بينها المغرب، في قائمة التراث غير المادي لليونسكو.
وأوضحت اليونسكو أن الحناء نبتة يتم تجفيف أوراقها و طحنها ثم تحويلها إلى عجينة تُستخدم في دق الوشوم، و تحديداً تلك التي تتلقاها المدعوات في حفلات الزفاف، و تُستعمل أيضاً لصبغ الشعر أو جلب الحظ للأطفال.
وأشار ملف إدراج الحناء في قائمة التراث غير المادي إلى أنها “ترمز إلى دورة حياة الفرد، منذ ولادته و حتى وفاته، و هي حاضرة خلال المراحل الرئيسية من حياته”، مسجلاً أن إستخدام الحناء، الذي غالبا ما يكون بأشكال تعبير شفهية كالأغنيات و الحكايات، يرتبط بالطقوس و التقاليد الإجتماعية التي يعود تاريخها إلى عدة قرون.
ويمكن أن تختلف زخارف و تصاميم الحناء من منطقة إلى أخرى، حيث يختلف الوشم المؤقت المستوحى من الثقافة الأمازيغية في شمال إفريقيا، مقارنة بتصاميم الزهور الأكثر جرأة في شبه الجزيرة العربية.
وقد حظي ترشيح الحناء بدعم ست عشرة دولة عربية من بينها المغرب و مصر و السعودية و اليمن.