ورديني عبد اللطيف
أطلقت جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى بأزيلال، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والسلطات المحلية، وبالتنسيق مع جمعية شباب التطوع للأعمال الإنسانية والاجتماعية بأفورار والمجلس الجماعي لأفورار، ومركز شمس لرعاية المسنين بتنانت، حملة إنسانية لإيواء الأشخاص بدون مأوى في أفورار .
أسفرت هذه الحملة عن نقل ستة أشخاص من دون مأوى إلى مركز الأمل للأشخاص في وضعية صعبة ومركز شمس لرعاية المسنين. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين ظروفهم المعيشية وضمان إدماجهم الاجتماعي في المستقبل.
صرح هشام أحرار، رئيس جمعية النور لحماية الأشخاص بدون مأوى، بأن جهود المركز لا تقتصر على توفير الإيواء فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، خاصة للنساء في وضعية هشاشة، بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم وإعادة شعورهم بالانتماء للمجتمع.
من جانبه، أوضح إبراهيم مسطاج، ممثل المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال، أن هذه الحملة تندرج ضمن “حملة دفء” التي تُنظّم سنويًا، مؤكدًا أن موجة البرد الحالية دفعت الجميع إلى تكثيف الجهود لضمان نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها. كما أشار إلى أن المحطة الأولى للحملة استهدفت مدينة أزيلال، فيما ركزت المحطة الثانية على بلدة أفورار.
لقيت هذه المبادرة الإنسانية استحسانًا كبيرًا من قبل فعاليات المجتمع المدني، حيث ثمّن محمد أوحمي، وهو فاعل جمعوي، هذه الخطوة التي جسّدت التضامن والتعاون بين الجمعيات الفاعلة والسلطات المحلية. وأشاد بجهود الجماعات المحلية وأعوان السلطة في إنجاح عملية نقل الأشخاص بدون مأوى إلى مراكز الإيواء التي تضمن لهم الكرامة والأمان.
