التعليم في حالات الأزمـ.ـات و الطـ.ـوارئ محور نقاش مؤتمر “الألكسو”

هومبريس – ج السماوي 

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، يومه الأحد، إنطلاق فعاليات المؤتمر الرابع عشر للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم (الألكسو) لوزراء التربية و التعليم العرب، تحت شعار “التعليم الشامل و تمكين المعلمين : رؤية إستراتيجية للتربية في الوطن العربي”.

يشارك في المؤتمر ممثلون من مختلف الدول العربية، بما في ذلك المغرب.

مشاركة الوفد المغربي

يرأس الوفد المغربي يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة. 

ويضم الوفد كل من فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التربوية بالوزارة، و محمد أضرضور، مدير الموارد البشرية و تكوين الأطر و المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، و كريم حميدوش، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية للتربية و العلوم و الثقافة.

مواضيع المؤتمر

يتناول المؤتمر مناقشة الوثيقة الرئيسية التي تحمل عنوان “التعليم الشامل و تمكين المعلمين : رؤية إستراتيجية للتربية في الوطن العربي”، إلى جانب “النموذج العربي للجودة و التميز في التعليم”. 

ومن المقرر أيضاً عرض ومناقشة عدد من الأوراق البحثية الهامة، منها “التقرير الفني لأعمال اللجنة التوجيهية العليا الخاصة بالتعليم للألكسو”، و “خطة تطوير التعليم في الوطن العربي 2026-2035″، و “الإطار العربي المرجعي لتعزيز تعليم المواد الفنية في التعليم العام”، و “الحقيبة التدريبية الخاصة بالتعليم الدامج”.

جلسات الحوار و النقاش

يتضمن المؤتمر جلسات حوارية بمشاركة وزراء التربية و التعليم العرب لمناقشة “التعليم في حالات الأزمات و الطوارئ : سياسات فعالة لضمان الجودة و الإستمرارية”. 

كما يتناول المؤتمر “التجارب الوطنية في مجال التعليم الشامل و تمكين المعلمين”، و عرض “الإطار العربي المشترك للتعاون في بناء القدرات المهنية للمدرسين و المديرين و المشرفين في مجال التحول الرقمي”.

كلمات المشاركين

خلال الجلسة الإفتتاحية، أكد إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية و التعليم و التعليم العالي، أن المؤتمر يمثل منصة فريدة لتبادل الخبرات و إستعراض التجارب الناجحة، فضلاً عن بناء شراكات فعالة مع الدول و المنظمات الإقليمية و الدولية.

وشدد على أهمية العمل الجماعي لضمان توفير التعليم الجيد و الشامل في ظل التحديات التي تواجه بعض الدول العربية.

من جانبه، أشار رامي إسكندر، مدير قطاع التربية في الألكسو، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحديات و التطلعات المشتركة، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الإستراتيجيات الوطنية و الخطط التي تتبناها الألكسو لتعزيز قطاع التربية و التعليم في الدول العربية.

الأهداف و التطلعات

يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التربية و التعليم، و تبادل الخبرات و أفضل الممارسات في هذا المجال.

كما يسعى إلى وضع رؤية إستراتيجية مشتركة لتحسين جودة التعليم، و تمكين المعلمين، و تطوير الأنظمة التعليمية بما يتماشى مع التحديات و الإحتياجات الحالية و المستقبلية. 

من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، و ضمان حصول جميع الأطفال على تعليم شامل و متميز.