
هومبريس – ح رزقي
رغم التهديدات الصادرة عن جبهة “البوليساريو”، واصل المشاركون في النسخة الـ 16 من سباق “أفريقيا إيكو رايس” الدولي، الذي يربط بين موناكو و داكار، مسيرتهم أمس السبت بإتجاه مدينة الداخلة، إحدى جواهر الصحراء المغربية.
مغامرة التحدي و الإصرار
انطلقت هذه الفعالية الرياضية العالمية في 28 دجنبر و تستمر حتى 12 يناير.
وقد وصل المشاركون، يوم الجمعة، إلى “عين تسكراد” بجماعة الدورة في إقليم طرفاية.
يتحدى أكثر من 500 مشارك من 27 دولة تهديدات جبهة “البوليساريو” التي أعلنت نيتها استهداف السباق بسبب مروره عبر مناطق الصحراء التي تزعم أنها “متنازع عليها”، في طريقه نحو موريتانيا و العاصمة السنغالية دكار.
تهديدات لا تلقى صدى
في بيان أصدرته في دجنبر الماضي، زعمت جبهة “البوليساريو” أن الصحراء هي منطقة حرب في جميع النطاقات، مؤكدة حقها في إستخدام جميع الوسائل للرد على أي تهديدات لسيادتها.
ورغم هذه التهديدات، واصل المتسابقون رحلتهم بشجاعة وتصميم.
محطة الداخلة
بعد إختتام مرحلة العيون، اتجه المتسابقون نحو مدينة الداخلة، التي تعد واحدة من أبرز مدن الصحراء المغربية.
وسيتوقف المتسابقون يوم غد الإثنين للإستراحة، قبل أن يعبروا إلى موريتانيا عبر معبر الكركرات.
تعليقات المراقبين
يرى المراقبون أن تهديدات جبهة “البوليساريو” ليست سوى ضجيج بلا تأثير حقيقي، خاصة بعد العملية العسكرية التي قام بها المغرب في نونبر 2020 لتحرير معبر الكركرات و تأمينه من سيطرة الإنفصاليين، مما أوقف أي محاولات لعرقلة السباق.