
هومبريس – م أبراغ
أضاءت سماء كورنيش مدينة أكادير، مساء أمس الإثنين 13 يناير الجاري، بعروض خلابة للشهب الإصطناعية، التي أبهرت الحاضرين بتنوع ألوانها و أشكالها، و ذلك بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975.
أجواء ساحرة في منتصف الليل
مع حلول منتصف ليلة 14 يناير، استمتع الحاضرون بمزيج مميز من الأضواء و الألوان و الإيقاعات.
امتزجت أصوات الفرح مع كل ومضة ضوء تزين السماء، لتخلق لوحة فنية تجمع بين جمال التقاليد الأمازيغية و روعة شاطئ أكادير.
إستقبال العام الأمازيغي الجديد
في أجواء ملؤها التفاؤل، ودعت ساكنة أكادير العام 2974 و استقبلت العام الأمازيغي الجديد 2975 بتطلعات و طموحات متجددة، آملين أن يكون العام الجديد مليئاً بالخيرات و البركات لجميع المغاربة.
تعزيز الهوية الأمازيغية
تهدف إحتفالات رأس السنة الأمازيغية “إيض يناير 2975” إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية كمكون أصيل في الهوية المغربية، و ترسيخ قيم التعايش و الإنفتاح الثقافي.
كما تسعى إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية و ثقافية رائدة على الصعيدين الوطني و الدولي.
التزام بالقرار الملكي
تتماشى هذه الإحتفالات مع القرار الملكي السامي الذي أصدره صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية.
هذا القرار يعزز الإعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.
بداية الموسم الزراعي
يمثل الإحتفال بـ”إيض يناير” بداية الموسم الزراعي لدى الأمازيغ، حيث يعكس هذا الحدث إرتباطهم الوثيق بالأرض و النشاط الزراعي.
كما يحمل هذا الإحتفال رمزية كبيرة تدل على تنوع و غنى النسيج الثقافي المغربي.
الأنشطة و الفعاليات المصاحبة
إحتفال رأس السنة الأمازيغية لم يقتصر على عروض الشهب الإصطناعية فقط، بل شمل مجموعة متنوعة من الأنشطة و الفعاليات الثقافية و الفنية، مثل العروض الموسيقية و الرقصات التقليدية الأمازيغية، إلى جانب معارض للمنتجات اليدوية و الحرفية التي تعكس التراث الأمازيغي العريق.
تعزيز روح الوحدة و التضامن
كانت هذه الإحتفالات فرصة لتعزيز روح الوحدة و التضامن بين مختلف فئات المجتمع، حيث اجتمع الناس من مختلف الأعمار و الخلفيات للإحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة.
دور الإعلام في إبراز الفعالية
لعبت وسائل الإعلام دوراً هاماً في تسليط الضوء على هذا الحدث البارز، مما ساهم في نشر أجواء الفرح و السعادة عبر مختلف أنحاء المملكة.
كانت التغطية الإعلامية شاملة و مميزة، عكست أهمية هذا الإحتفال في تعزيز الهوية الثقافية للمغرب.