
هومبريس – ح رزقي
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، أمس الأربعاء، تسجيل 79 حالة إصابة بداء الحصبة (بوحمرون) بين نزلاء السجون، متوزعين على 13 مؤسسة سجنية.
شملت هذه الحالات سبعة أحداث، إمرأتين و طفلاً يرافق أمه، و تماثل 27 من المصابين للشفاء بعد تلقي العلاج اللازم.
توزيع الحالات المصابة
أوضح بيان المندوبية أن توزيع الحالات جاء كالتالي :
– السجن المحلي طنجة 2 : 25 حالة، منها 24 في العزل وحالة واحدة تتلقى العلاج في المستشفى العمومي.
– السجن المحلي عين البرجة : 6 حالات، منها 5 في العزل وحالة واحدة تتلقى العلاج في المستشفى العمومي.
– السجن المحلي بالمحمدية : 5 حالات.
– السجن المحلي العرجات 1 : 3 حالات.
– السجن المركزي بالقنيطرة، السجن المحلي بوركايز بفاس، السجن المحلي ببنسليمان، السجن المحلي بسوق الأربعاء : حالتان في كل من هذه السجون.
– السجون المحلية، بوعرفة، قلعة السراغنة، تطوان، بركان، طانطان : حالة واحدة في كل سجن.
الحالات بين الموظفين
كما تم تسجيل إصابة سبعة موظفين، بينهم طبيبة، يخضعون جميعاً للبروتوكول العلاجي المعتمد.
جهود الوقاية و التطعيم
أبرزت المندوبية العامة الجهود المستمرة التي تبذلها بالتعاون مع الوزارة الوصية للحد من إنتشار داء الحصبة في المؤسسات السجنية.
تم تلقيح 11,620 نزيلاً و 332 موظفاً بشكل طوعي، تحت إشراف الأطر الصحية المتخصصة.
وأكدت المندوبية أن كافة المؤسسات السجنية تواصل تنفيذ التدابير الوقائية و الإجراءات اللازمة المنصوص عليها في المذكرة الرسمية، بالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية.
تنسيق الإجراءات الوقائية
أكدت المندوبية العامة التزامها بتطبيق التدابير الوقائية بالتنسيق مع الوزارة الوصية و فرق الرعاية الصحية، لضمان سلامة النزلاء و الموظفين على حد سواء.
تشمل هذه الإجراءات العزل الفوري للحالات المشتبه بها، و تقديم الرعاية الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية حول أساليب الوقاية من المرض.
إستجابة سريعة و فعّالة
أشادت المندوبية العامة بالتجاوب السريع و الفعّال من قبل الجهات الصحية و الموظفين في تنفيذ الإجراءات الوقائية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تلقيح عدد كبير من النزلاء و الموظفين، مما ساهم في الحد من إنتشار العدوى.
تعزيز الرقابة الصحية
أكدت المندوبية أنها تواصل تعزيز الرقابة الصحية في كافة المؤسسات السجنية من خلال فرق طبية مختصة، تعمل على مراقبة الوضع الصحي و تقديم الإستشارات الطبية اللازمة للنزلاء و الموظفين على حد سواء، لضمان بيئة آمنة و صحية للجميع.
التزام بالصحة و السلامة
وأخيراً، جددت المندوبية العامة التزامها بضمان بيئة صحية و آمنة داخل المؤسسات السجنية، و تقديم الرعاية اللازمة للنزلاء و الموظفين على حد سواء، مشددة على أن صحة الجميع أولوية قصوى.