
هومبريس – ح رزقي
أعلنت وزارة الإدماج و الضمان الإجتماعي و الهجرة الإسبانية أن عدد المغاربة المسجلين في نظام الضمان الإجتماعي الإسباني تجاوز 342 ألفا و 318 شخصاً حتى نهاية عام 2024.
ريادة المغاربة في الضمان الإجتماعي
بحسب البيانات الصادرة اليوم الجمعة، يحتل المغاربة المرتبة الأولى بين العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يساهمون في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني.
يليهم في الترتيب الرومانيون بـ 336 ألفا و 599، ثم الكولومبيون بـ 220 ألفا و 892، و الإيطاليون بـ 193 ألفا و 162، و الفنزويليون بـ 170 ألفا و 925.
زيادة عدد الأجانب المنخرطين
بلغ العدد الإجمالي للأجانب المسجلين في الضمان الإجتماعي الإسباني مليونين و 880 ألفا و 818 شخصاً في دجنبر الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 7.9% مقارنة بعام 2023، ما يعادل زيادة بأكثر من 212 ألفا و42 شخصا نشطا خلال عام 2024.
توزيع العمال الأجانب
من بين جميع العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الإجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليون و 986 ألفا و 146 شخصاً من دول خارج الإتحاد الأوروبي، ما يمثل نسبة 69%.
بينما ينحدر 894 ألفا و 672 شخصاً من دول الإتحاد الأوروبي، بنسبة 31%.
تسجيل الأوكرانيين
شهد نظام الضمان الاجتماعي الإسباني تسجيل 72 ألفا و.376 أوكرانيا، بزيادة قدرها 25 ألفا و 117 عن يناير 2022، ما يعادل زيادة بنسبة 53.1% قبل إندلاع الحرب.
تنوع الجنسيات
تعكس هذه الأرقام التنوع الكبير في الجنسيات التي تساهم في بناء الإقتصاد الإسباني، حيث يمثل العمال الأجانب جزءاً مهما من القوى العاملة في البلاد.
هذا التنوع يعزز من تبادل الثقافات و الخبرات، مما يساهم في إثراء المجتمع الإسباني و تقدمه.
أهمية المساهمات الأجنبية
يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه العمال الأجانب في دعم نظام الضمان الإجتماعي الإسباني، من خلال مساهماتهم الإقتصادية و الإجتماعية.
هذه المساهمات تعزز من إستدامة النظام و تضمن تقديم الخدمات اللازمة لجميع المستفيدين.
جهود الإدماج و الإندماج
تواصل الحكومة الإسبانية جهودها في إدماج الأجانب في المجتمع و تعزيز الإندماج الإقتصادي و الإجتماعي لهم.
هذه الجهود تساهم في تحقيق بيئة عمل متكاملة و متوازنة، تدعم التنمية المستدامة و تعزز من التنوع الثقافي.
دور المغاربة في المجتمع الإسباني
يساهم المغاربة بشكل كبير في مختلف القطاعات الإقتصادية و الإجتماعية في إسبانيا، حيث يلعبون دوراً بارزاً في تعزيز الروابط الثقافية و الإقتصادية بين البلدين.
يساهم هذا الدور في تقوية العلاقات الثنائية بين المغرب و إسبانيا و تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.