
هومبريس – ج السماوي
استقبل وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أول أمس الخميس بالرباط، المديرة العامة لوكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية، ناردوس بيكيلي-توماس.
يُعد هذا اللقاء خطوة هامة في تعزيز التعاون بين المملكة المغربية و الوكالة.
توقيع إتفاقيتين تعاونيّتين
خلال هذا اللقاء، تم توقيع إتفاقيتين هامتين، الأولى تتعلق بإقامة مكتب وطني لوكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية في المغرب، و الثانية تهدف إلى تعزيز المشاريع التنموية المشتركة.
إشادة بدور المغرب الريادي
في تصريح صحفي عقب حفل التوقيع، أعربت ناردوس بيكيلي-توماس عن تقديرها العميق لإلتزام المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم التكامل الإفريقي.
أكدت أن توقيع هاتين الإتفاقيتين يعكس الرؤية الملكية الرائدة لتعزيز التعاون الأفريقي و التزام المغرب الثابت تجاه الإتحاد الإفريقي و وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية.
التعاون لتحقيق أجندة الإتحاد الإفريقي 2063
أوضحت بيكيلي-توماس أن الإتفاقية الإطار للتعاون تبرز دعم المغرب لتنمية القارة الأفريقية.
أكدت أن وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية ستعمل بتنسيق وثيق مع المملكة لتحقيق أهداف أجندة الإتحاد الإفريقي 2063، التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة و الإزدهار في القارة.
تعزيز التنمية المستدامة
يعكس توقيع هذه الإتفاقيات التزام المغرب بتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا و تطوير المشاريع المشتركة التي تخدم مصلحة القارة.
يأتي هذا التعاون في إطار الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التكامل الإفريقي و تحقيق إزدهار القارة.
تعزيز الشراكة الإستراتيجية
يمثل توقيع هذه الإتفاقيات خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المغرب و الإتحاد الإفريقي للتنمية.
تعكس هذه الخطوات التعاون الوثيق بين الطرفين و العمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.
دعم مستدام للمشاريع التنموية
في الختام، تسهم هذه الإتفاقيات في دعم المشاريع التنموية المستدامة التي تعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية، مع تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المحددة في أجندة الإتحاد الإفريقي 2063.