الرئيسية

اللحوم الحمراء تحير المستهلكين.. لماذا لم تنخفض الأسعار رغم الإستيراد؟

هومبريسج السماوي

يثير المواطنون تساؤلات حول إستمرار إرتفاع أسعار اللحوم الحمراء رغم إستيرادها، حيث لم تنجح التدابير و الإجراءات التي إتخذتها الدولة في الحد من ضعف العرض في الأسواق الوطنية و المحلية.

ومع ذلك، لم ينعكس هذا على القدرة الشرائية للمواطنين.

تباين الأسعار بين المناطق

على الرغم من الجهود الحكومية، لا تزال أسعار اللحوم مرتفعة في معظم محلات الجزارين، حيث تتجاوز 100 درهم للكيلو غرام في بعض المناطق.

الأسعار الحقيقية للحوم

في هذا السياق، تواصل موقع “هومبريس” مع حمزة شطبي، فلاح و مربي مواشي و تاجر مهني في إنتاج اللحوم الحمراء بجهة بني ملال خنيفرة. 

أكد شطبي أن الأسعار الحقيقية للحوم الحمراء لا تتجاوز 48 درهماً للكيلوغرام بالنسبة للعجول غير المدبوحة من أصناف البلجيكي، ليموزين و الشارولي.

هامش الربح للجزارين

أوضح شطبي أن الجزارين يحتفظون بالأحشاء مثل الدورة و الكوراع و لحم الرأس، أما بالنسبة للعجول المدبوحة و المجهزة للبيع بعد نقلها من المجزرة فتصل أسعارها إلى حوالي 68 درهماً للكيلوغرام.

وأشار إلى أن الجزارين الذين يبيعون بالتجزئة يحققون هامش ربح جيد، بينما يعاني مربو المواشي من غلاء الأعلاف و الأدوية و اليد العاملة، بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة.

أسباب إرتفاع الأسعار رغم الإستيراد 

يبقى السؤال مطروحاً حول السبب الحقيقي وراء إستمرار إرتفاع الأسعار على الرغم من الإستيراد. 

يرجع البعض ذلك إلى المضاربة و غياب الرقابة في الأسواق و محلات البيع. 

كما أن هناك من يتحايل و يدعي أن اللحوم المعروضة محلية و ليست مستوردة.

ضرورة تفعيل دور الرقابة

بناءً على ذلك، تصبح السلطات المحلية مطالبة بتفعيل دور المصالح المعنية بمراقبة الأسعار و وضع حد لجشع المضاربين، و ذلك حمايةً للمستهلكين و ضمان إستقرار الأسعار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق