هومبريس – ع ورديني
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، لقاءً مثمراً بين وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و وزير الخارجية و الهجرة و المغتربين المصري، بدر عبد العاطي.
جرت هذه المحادثات على هامش الدورة الإستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية، التي خصصت لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية.
تعزيز العلاقات الثنائية
ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب و مصر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين لتعميق الشراكة الإستراتيجية بينهما.
وتم التركيز على تطوير العلاقات في مختلف المجالات ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الإقتصاد، الثقافة، و التنسيق الدبلوماسي.
القضية الفلسطينية محور النقاش
تطرقت المحادثات إلى القضايا الراهنة المطروحة على جدول أعمال القمة، و على رأسها دعم جهود الدول العربية في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكد الوزيران التزام البلدين بدورهما الفاعل ضمن الإطار العربي لتعزيز التضامن العربي و خدمة القضية الفلسطينية.
رؤية مشتركة نحو التنسيق الإقليمي
عكس اللقاء رغبة مشتركة في تكثيف التشاور و التنسيق على المستوى الثنائي و الإقليمي، بما يضمن تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
وتم الإتفاق على إستمرار التواصل بين وزارتي خارجية البلدين لتعزيز العلاقات و توحيد الرؤى تجاه الملفات الإقليمية والدولية.
