
هومبريس – ج السماوي
أبرزت صحيفة “أوديسي” المتخصصة في الشؤون السياحية أن المغرب أصبح نموذجاً إقتصادياً مميزاً و مغرياً للمستثمرين الفرنسيين، و وجهة رائدة للمسافرين الباحثين عن تجربة متميزة.
وأشارت في تقريرها إلى أن المملكة تجمع بين التنوع الثقافي الثري، بنية تحتية متطورة، و إستقرار سياسي و إقتصادي يجعلها بيئة مثالية لإستقطاب الإستثمارات العالمية.
المقال أوضح أن المغرب يُعد مركزاً محورياً للفرص، حيث يُظهر نمواً ملفتاً في مختلف القطاعات، مع تركيز خاص على التطور الحضري و البنية التحتية الذكية التي تمكن من تحقيق التوازن بين التطور الإقتصادي و الحفاظ على الطابع الفريد للبلاد.
ونوّهت الصحيفة إلى النجاح الذي حققته المملكة في تعزيز التدفقات الإستثمارية الأجنبية، خاصة من فرنسا، بفضل القوانين المحفزة و بيئة الأعمال الإيجابية.
وأشار التقرير إلى التطور الكبير في شبكة النقل المتكاملة، التي تشمل الطرق السريعة الحديثة، المطارات ذات المعايير الدولية، و خطوط القطارات فائقة السرعة، مما جعل التنقل داخل البلاد أكثر سلاسة و سرعة.
كما أبدى إعجاباً بالمشاريع الكبرى التي تسعى لربط المدن بمختلف المراكز الإقتصادية و الثقافية، ما يُبرز التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي و توفير بيئة إقتصادية جاذبة.
وتطرقت الصحيفة إلى التوسع المتزايد في المشاريع التنموية، مؤكدة على نجاح المغرب في تحويل موارده و إمكاناته الطبيعية إلى عوامل جذب قوية لكل من المستثمرين و المسافرين.
وبين المعالم الثقافية التي تحمل عبق التاريخ و المدن الحديثة التي تجمع بين الجمال و الإبتكار، تقدم المملكة تجربة غنية تتجاوز الكلاسيكيات التقليدية.
واختتم التقرير بالإشادة برؤية المغرب الطموحة، التي لا تقتصر على النمو الإقتصادي فحسب، بل تسعى لترسيخ مكانتها كقوة إقليمية متقدمة، تجمع بين الإبتكار و الإحترافية، مما يجعلها وجهة لا تضاهى في عالم الإستثمار و الفرص الواعدة.
وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز مكانتها كبيئة جاذبة للإستثمارات، تواصل المملكة المغربية العمل على توفير حوافز إقتصادية مبتكرة، تشمل تبسيط الإجراءات الإدارية و تحسين مناخ الأعمال.
هذه التدابير تعكس التزام المملكة بتشجيع المشاريع الرائدة و إستقطاب الشركات الدولية، مما يعزز دورها كلاعب رئيسي في المشهد الإقتصادي العالمي و يمهد الطريق لتحقيق تنمية مستدامة تشمل مختلف القطاعات.