حميد رزقي
نفّذ المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين ببني ملال، اليوم الخميس، رابع وقفة احتجاجية على التوالي، احتجاجًا على “التدبير العشوائي للصفقات وتأخر صرف التعويضات العالقة منذ 2023”. يأتي ذلك في إطار تنفيذ البيان الاحتجاجي رقم 03/25 الذي تم الإعلان عنه سابقًا.
رفع المحتجون شعارات تدعو إلى صرف المستحقات المالية المتأخرة، خاصة تعويضات الحراسة بالمستشفى الجهوي وبمستشفى القرب بتادلة، بالإضافة إلى تعويضات البرامج الصحية التي لم تُصرف على الرغم من الدورية الوزارية المنظمة لها. كما عبروا عن استنكارهم لتدني جودة التغذية المقدمة للمرضى وللعاملين في القطاع الصحي، بل وغيابها التام في بعض الحالات، خصوصًا بالنسبة للممرضين العاملين بنظام الحراسة في مستشفى القرب مولاي إسماعيل في قصبة تادلة.
وأفاد المكتب الإقليمي للنقابة بأن هذه التحركات الاحتجاجية تأتي ردًا على ما وصفه بـ”سياسة التعنت والمماطلة” التي تنتهجها إدارة المستشفى، في ظل غياب تدخل فعلي من الجهات المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، وحتى من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن المكتب النقابي كان قد أعلن عن برنامج احتجاجي تصعيدي، حيث بدأ بتنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى الجهوي ببني ملال يوم الخميس 6 مارس 2025، تلتها وقفة أخرى أمام الباب الرئيسي للمستشفى يوم الأربعاء 12 مارس 2025. كما تم تنفيذ اعتصام جزئي خلال أوقات العمل يوم الخميس 20 مارس 2025. وستختتم سلسلة الاحتجاجات بمسيرة احتجاجية يوم الأربعاء 26 مارس 2025، تنطلق من المستشفى الجهوي ببني ملال، مع تحديد مسارها لاحقًا.
