هومبريس – ج السماوي
في ليلة إحتفالية مميزة ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، أضاف كريستيانو رونالدو إنجازاً جديداً إلى مسيرته الإستثنائية، حيث تسلّم شهادة رسمية من موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
هذا التكريم جاء تقديراً لكونه اللاعب الأكثر تحقيقاً للإنتصارات في تاريخ كرة القدم الدولية، بعدما وصل إلى 132 فوزاً من أصل 217 مباراة ارتدى فيها قميص منتخب البرتغال.
وجاءت مراسم التكريم وسط أجواء من الفخر بحضور رئيس الإتحاد البرتغالي لكرة القدم، في مشهد يعكس المكانة التاريخية التي بات النجم البرتغالي يتمتع بها عالمياً.
وعلى الرغم من أن رونالدو يقترب من عامه الأربعين، إلا أن الزمن لم يؤثر على عطائه، حيث يواصل تمثيل منتخب بلاده بكل حماس، مُظهراً التزاماً لا يُضاهى تجاه مصلحة الفريق، مؤكّداً أن النجاح الجماعي يسبق أي طموح فردي.
على صعيد مسيرته الشخصية، لا يزال “صاروخ ماديرا” يرفع سقف الطموحات، بمشاركته حتى الآن في 218 مباراة دولية، إلى جانب أرقام غير مسبوقة حققها مع ناديه النصر السعودي.
ويُعتبر حلمه الأبرز في الوقت الراهن الوصول إلى تسجيل 1000 هدف قبل أن يختتم مسيرته الذهبية، هدف يُبرز عزيمته التي لا تعرف حدوداً.
يُشكل هذا التكريم التاريخي مصدر إلهام للرياضيين الشباب حول العالم، إذ يُبرز أهمية العمل الجاد، و الإصرار على تحقيق الأهداف رغم التحديات.
إن نجاح كريستيانو رونالدو لا يقتصر فقط على الأرقام القياسية التي يحطمها، بل يتجلى أيضاً في قدرته على البقاء رمزاً عالمياً للتميز و الإحترافية، مما يرسخ مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
