
هومبريس – ح رزقي
أشادت مجلة “بريسانت”، التابعة للقناة الألمانية “داس إرستي”، بمدينة طنجة بوصفها واحدة من أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025، و هي قائمة مخصصة للمسافرين الباحثين عن وجهات تنبض بالجمال و التميز بعيداً عن الخيارات التقليدية.
هذا التصنيف ضم مجموعة من الوجهات العالمية البارزة، من بينها الجزر اليونانية، و موكرا غورا في صربيا، و يوفاسكيلا بفنلندا، إلى جانب أماكن كشرق ساسكس بإنجلترا و تارن بفرنسا.
في مقال يحمل طابعاً خاصاً بالسفر، سلطت المجلة الضوء على طنجة، و وصفتها بأنها جوهرة تجمع بين قارتين و تمتد عبر بحرين، لتشكل بذلك مزيجاً فريداً من الجاذبية الثقافية و الطبيعية.
ولفت المقال إلى أن المدينة تُعد خياراً مثالياً للسياح الألمان الراغبين في الإبتعاد عن الوجهات السياحية المعتادة كإيطاليا و كرواتيا و مايوركا.
وتمت الإشارة إلى أبرز معالم طنجة، بدءاً من متحف القصبة الذي يعكس تاريخها العريق، مروراً بأزقة المدينة القديمة التي تحمل طابعاً ساحراً و عبقاً مميزاً.
كما شجعت المجلة الزوار على خوض تجربة تحت الماء، حيث تتناغم الحياة البحرية مع المناظر الطبيعية لتخلق مشهداً يجمع بين الطحالب و الصخور و أسراب الأسماك الملونة.
كما أوصى المقال بزيارة مغارة هرقل، التي تُعد رمزاً يجمع بين الأسطورة و الطبيعة، في تجربة تشكل ذكرى لا تُنسى.
وبالإشارة إلى الأرقام، شهد المغرب نمواً ملحوظاً في السياحة القادمة من ألمانيا، حيث وصل عدد الزوار الألمان إلى 826 ألفاً و 282 سائحاً في عام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 22% مقارنة بالعام السابق.
تشكل مدينة طنجة نقطة جذب إستثنائية للمسافرين الذين يبحثون عن مزج فريد بين التاريخ و الثقافة و الطبيعة.
وبفضل موقعها الجغرافي الذي يربط بين قارتي أوروبا و إفريقيا، تُعد المدينة بوابة لتجارب متنوعة يمكنها أن تلهم الزوار و تترك لديهم إنطباعاً لا يُنسى.
كما أن التركيز على تنشيط السياحة عبر إستثمار إمكانياتها الطبيعية و التراثية يمكن أن يساهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية، مع توفير فرص إقتصادية و إجتماعية محلية تدعم المجتمع المحلي و تجذب المزيد من السياح الدوليين.