
هومبريس – ع ورديني
في إطار تعزيز التعاون الدولي، جددت إستونيا و المغرب، أمس الثلاثاء في تالين، التزامهما بتطوير شراكة قوية و مثمرة في مختلف القطاعات الإستراتيجية.
خلال لقاء جمع مارغوس تساهكنا، وزير الشؤون الخارجية الإستوني، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، تم التأكيد على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية، و الذي تعزز بالإعلان المشترك الموقع في الرباط بتاريخ 21 أكتوبر 2024.
ناقش الوزيران الفرص الإقتصادية الواعدة التي يتمتع بها كلا البلدين، واتفقا على تشجيع الفاعلين الإقتصاديين لإستكشاف إمكانيات التعاون، خاصة في مجالي التكنولوجيا الرقمية و الطاقة المتجددة.
كما شددا على أهمية تعزيز التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر منتديات إقتصادية تهدف إلى بناء شراكات مستدامة.
من جانبها، أعربت إستونيا عن إهتمامها بالموقع الإستراتيجي للمغرب باعتباره بوابة رئيسية نحو السوق الإفريقية، مؤكدة رغبتها في تطوير مشاريع مشتركة ضمن إطار ثلاثي يجمع المغرب و إستونيا و إفريقيا، خصوصاً في القطاعات المتعلقة بالتحول الرقمي وا لطاقة.
إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، يمكن لهذه الشراكة أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجال البحث العلمي و التطوير التكنولوجي، حيث يمكن لإستونيا و المغرب تبادل الخبرات في الابتكار الرقمي و الحلول الذكية.
كما أن تعزيز هذا التعاون سيتيح فرصاً أوسع للإستثمارات المشتركة، و يسهم في خلق بيئة محفزة لرواد الأعمال و المشاريع الناشئة، مما يدعم التوجه نحو إقتصاد أكثر إستدامة و تقدماً.