
حميد رزقي
احتضنت ولاية بني ملال خنيفرة اجتماعًا موسعًا ترأسه الوالي بحضور مسؤولين كبار من قطاع الإسكان، إلى جانب مديرة وكالة التجديد الحضري وعدد من الفاعلين المحليين.
الاجتماع ركز على رسم خطة عملية لجرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط في المدينة القديمة لبني ملال، مع تكليف مكتب دراسات مختص بإجراء خبرة دقيقة لتحديد طبيعة التدخلات المطلوبة ومدى استعجالها.
مكتب الدراسات استعرض تفاصيل منهجيته، مشيرًا إلى أن فترة الإنجاز ستستغرق عشرة أشهر، تبدأ أولًا بالمدينة القديمة لبني ملال قبل أن تمتد لاحقًا إلى قصبة تادلة ودمنات وخنيفرة وأبي الجعد.
المشاركون أجمعوا على تعبئة كل الموارد اللازمة لإنجاح هذه العملية الحساسة، مؤكدين أن رهانهم هو تسريع وتيرة التدخلات وفق المعايير التقنية المطلوبة، لضمان سلامة السكان في المناطق المهددة.
يُذكر أن خطر انهيار المباني العتيقة ما يزال يؤرق المدن القديمة، إذ تتعدد أسبابه بين التآكل الطبيعي والإهمال البشري، ما يجعل مثل هذه المبادرات ضرورة ملحة لحماية الأرواح والممتلكات.