هومبريس – ح رزقي
يؤكد الدكتور رومان بريستانسكي، الخبير في مجال التغذية، أن صحة الإنسان ترتبط إرتباطاً وثيقاً بنوعية الطعام الذي يتناوله يومياً.
ويشير إلى أن تحقيق التوازن الغذائي يعتمد على الدمج الصحيح بين البروتينات، الدهون، و الكربوهيدرات لضمان إمداد الجسم بالعناصر الضرورية و الطاقة الكافية للحفاظ على النشاط و الصحة العامة.
يرى بريستانسكي أن أساس التغذية السليمة يكمن في التنوع، حيث يجب أن تحتوي وجبات الطعام على اللحوم، الخضراوات، وا لحبوب لضمان توفير جميع المغذيات الأساسية.
فالبروتينات تساهم في بناء أنسجة الجسم ودعم الوظائف الحيوية، بينما تلعب الألياف دوراً رئيسياً في تحسين صحة الجهاز الهضمي وت عزيز أداء الأمعاء.
ومع ذلك، يشير الخبير إلى أن إتباع نظام غذائي صحي لا يمكن أن يكون موحدًا للجميع، بل يعتمد على احتياجات كل فرد وفقاً لأهدافه الصحية و أسلوب حياته.
فإختيار نوعية الطعام يجب أن يأخذ بعين الإعتبار المتطلبات الخاصة بكل شخص، مما يساعده في تحقيق أفضل النتائج الصحية و توفير الطاقة الضرورية لأداء المهام اليومية بكفاءة.
إلى جانب أهمية التوازن الغذائي في الحفاظ على الصحة، تلعب العادات الغذائية دوراً محورياً في تعزيز جودة الحياة.
فتناول الطعام بإنتظام، و الإعتماد على مصادر طبيعية و غنية بالعناصر المغذية، يساعد على تحسين الهضم، مستويات الطاقة، و القدرة على التركيز.
كما أن تجنب الأطعمة المصنعة و المليئة بالسكريات المضافة يسهم في الحد من الإلتهابات و دعم جهاز المناعة، مما يجعل التغذية الصحية جزءاً أساسياً من الوقاية من الأمراض المزمنة و تعزيز النشاط البدني و العقلي.
