
رزقي حميد
أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال خنيفرة، انخراطه “المبدئي والمسؤول” في البرنامج النضالي الوطني الذي أعلن عنه المكتب الجامعي في بيان فاتح يونيو 2025، مؤكداً رفضه التام لأي اتفاق لا يستجيب للمطالب “العادلة والمشروعة” للشغيلة الجماعية.
وأشاد المكتب الجهوي، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، بموقف المكتب الجامعي “الصامد والمشرف”، معتبراً إياه معبّراً بصدق عن تطلعات العاملين بالقطاع على الصعيد الوطني. كما جدّد تمسكه القوي بالمذكرة المطلبية المؤرخة في 11 نونبر 2025، التي وصفها بـ”الأساس الحقيقي” لتسوية الوضعيات الإدارية العالقة وتحقيق الإنصاف الوظيفي.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ”تماطل” المديرية العامة للجماعات الترابية، و”تعنتها الصارخ” في الاستجابة لمطالب الشغيلة، وفي مقدمتها إخراج نظام أساسي “منصف ومحفز” يضمن الكرامة والعيش الكريم لفئة موظفي الجماعات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن استمرار التأجيل في الحوار القطاعي وتجاهل المذكرة المطلبية أدى إلى تصعيد نضالي تقوده الجامعة الوطنية، حيث عرف الإضراب الوطني ليومي 11 و12 يونيو 2025 “نجاحاً واسعاً” بمشاركة قوية من هياكلها على صعيد جهة بني ملال خنيفرة، في “ردّ واعٍ ومسؤول” على ما سمّاه البيان بـ”وثيقة إعلان النوايا” التي لا ترقى إلى مستوى التطلعات.
وفي هذا السياق، دعا المكتب الجهوي كافة الموظفات والموظفين بالجهة إلى مواصلة التعبئة والوحدة، من أجل “التصدي لكل المخططات التي تستهدف الجامعة الوطنية”، والانخراط الوازن في الشطر الثاني من البرنامج النضالي الوطني، كما دعا إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الجهوية المقرر تنظيمها يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، على الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة.
وختم البيان بالتأكيد على أن معركة الشغيلة الجماعية “مستمرة” حتى تحقيق جميع المطالب المشروعة.