
هومبريس – ع ورديني
في لحظة إنسانية مؤثرة، أشرفت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، أمس الأحد 22 يونيو 2025، على نقل سيدة حامل في حالة حرجة من المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون إلى المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، عبر طائرة طبية مجهزة بالكامل، و ذلك بعد استقرار حالتها نسبياً.
العملية تمت بعد تنسيق دقيق بين مصلحة الولادة بالعيون و مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بمراكش، حيث تم إتخاذ القرار بنقل المريضة جواً لتفادي أي مضاعفات قد تُهدد حياتها أو حياة الجنين.
وقد رافقها طاقم طبي وتمريضي متخصص ضمن منظومة SAMU-SMUR، التي أثبتت مرة أخرى جاهزيتها العالية في التعامل مع الحالات الحرجة.
هذا التدخل يُجسّد فعالية البنية الصحية الوطنية، التي باتت تعتمد على التكامل بين المستشفيات الجهوية و الجامعية، و تُوظّف الوسائل الجوية كحلول سريعة لإنقاذ الأرواح، خاصة في المناطق النائية أو ذات البعد الجغرافي عن مراكز التخصص.
النجاح الذي حققته هذه العملية خلف إرتياحاً كبيراً لدى أسرة المريضة و الرأي العام المحلي، و عزّز ثقة المواطنين في قدرة المنظومة الصحية على الإستجابة السريعة و الفعالة، ما يُكرّس رؤية الدولة في جعل الحق في العلاج أولوية لا تقبل التأجيل.