
هومبريس – ج السماوي
في زيارة رسمية تحمل إشادة دولية، عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، عن إعجابه الكبير بالمغرب، مؤكدًا أن المملكة أصبحت أحد المراكز العالمية لكرة القدم، بفضل تطورها اللافت في البنية الرياضية وتنظيمها المحترف للتظاهرات الكبرى.
وقد صرّح إنفانتينو، لدى وصوله إلى الرباط يوم السبت 19 يوليوز 2025، بأنه يشعر بالفخر لوجوده في “البلد الذي يعشق ويعيش على إيقاعات كرة القدم كل يوم”، مشيدًا بالمستوى العالي الذي تُظهره المنتخبات المغربية للرجال والسيدات، وبالمواهب الكروية التي تزخر بها المملكة.
كما نوّه بالنجاح التنظيمي الكبير لـكأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب 2024)، التي تعرف حضورًا جماهيريًا مميزًا، معتبرًا أن هذا الحدث يُجسّد قدرة المغرب على تنظيم بطولات رياضية استثنائية، بفضل جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
المغرب كقوة صاعدة في المشهد الكروي الدولي
تصريحات إنفانتينو تُعزز الصورة المتنامية للمغرب كوجهة رياضية عالمية، خاصة مع استعداده لاستضافة خمس نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، إلى جانب تنظيم كأس إفريقيا للأمم للرجال 2025، واحتضانه المشترك لـكأس العالم 2030.
هذا التراكم في الأحداث الكبرى يُبرز تحولًا استراتيجيًا في موقع المغرب داخل الخارطة الكروية العالمية.
الاستثمار الرياضي كرافعة دبلوماسية وتنموية
النجاحات المتتالية في تنظيم البطولات تُعد ثمرة رؤية وطنية تُوظّف الرياضة كأداة للتنمية، والدبلوماسية، والترويج للثقافة المغربية.
كما أن إشادة رئيس الفيفا تُعزز من جاذبية المملكة لدى المستثمرين الرياضيين، وتُمهّد الطريق لتوسيع الشراكات الدولية في مجالات التكوين، البنية التحتية، والتسويق الرياضي.