
هومبريس – ي فيلال
تشير أحدث التسريبات إلى أن شركة Apple تستعد لإطلاق سلسلة آيفون 17 في 8 سبتمبر 2025، وسط توقعات بتغييرات تقنية بارزة تُعيد تشكيل تجربة المستخدم بشكل شامل.
فبعد جدل واسع حول احتمال استخدام المعالج السابق، تراجع المحلل “جيف بو” عن توقعاته، ليؤكد أن الهاتف سيأتي بمعالج Apple A19 الجديد كليًا، والذي سيُعتمد أيضًا في طراز iPhone 17 Air، ما يُعزز من أداء السلسلة ويُمهّد لمرحلة جديدة من التطوير.
في هذا السياق، يبدو أن طراز آيفون 17 الأساسي سيحتفظ بذاكرة وصول عشوائي (RAM) من نوع LPDDR5 بسعة 8 غيغابايت، دون أي زيادة مقارنة بالإصدار السابق، مما قد يُخيّب آمال بعض المستخدمين
الذين كانوا يتطلعون إلى تحسينات أكبر في هذا الجانب. أما طرازا Pro وPro Max فسيحصلان على ذاكرة أسرع من نوع LPDDR5X بسعة 12 غيغابايت، بينما يُزوّد هاتف 17 Air بنفس السعة ولكن بسرعة LPDDR5 التقليدية، ما يُبرز التفاوت في الأداء بين الطرازات.
من جهة أخرى، يُتوقع أن تأتي جميع الطرازات بشريحة Wi-Fi 7 من تصميم Apple، ما يُعزز سرعة الاتصال واستقرار الشبكة، ويُمهّد لتجربة أكثر سلاسة في الاستخدام اليومي، خاصة في المهام التي تتطلب اتصالًا عالي الكفاءة.
كما تشير التقارير إلى أن آيفون 17 الأساسي سيحصل على شاشة OLED أكبر بقياس 6.3 بوصة، مع دعم معدل تحديث 120 هرتز، وإن لم تكن من نوع LTPO كما في سلسلة Pro، مما يُحسّن تجربة العرض دون الوصول إلى مرونة التحديث الديناميكي.
توازن بين التطوير والتفريق بين الطرازات
تُظهر هذه المواصفات أن Apple تسعى إلى تحقيق توازن مدروس بين الابتكار والتمايز، حيث تُقدّم تحسينات ملموسة في الأداء والشاشة، لكنها تحتفظ ببعض الميزات الحصرية لطرازات Pro، مثل تقنية LTPO والذاكرة الأسرع، ما يُعزز من استراتيجية التسويق التفاضلي.
هذا النهج يُحفّز المستخدمين على الترقية إلى الطرازات الأعلى، ويُرسّخ فكرة التدرج في القيمة مقابل السعر، دون أن تُهمل تحسينات الطراز الأساسي.
معالج A19… خطوة نحو الذكاء الاصطناعي المتقدم
اعتماد معالج A19 الجديد يُعد مؤشرًا واضحًا على توجه Apple نحو تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في هواتفها، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة في هذا المجال بين الشركات الكبرى.
ومن المتوقع أن يُساهم هذا المعالج في تحسين أداء الكاميرا، ومعالجة الصور، وتقديم تجارب أكثر تخصيصًا للمستخدم، إلى جانب دعم ميزات جديدة في نظام التشغيل، ما يُرسّخ مكانة آيفون كمنصة ذكية متعددة الوظائف تُواكب تطلعات المستخدمين.