هومبريس – ج السماوي
أقدم شخص أربعيني، أمس الأحد (20 يوليوز)، على إنهاء حياته بطريقة بشعة داخل منزله بجماعة النيحيت، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم تارودانت (جهة سوس-ماسة)، مخلفاً ذهولاً واسعاً في صفوف أسرته و كل معارفه و جيرانه المقربين و أبناء منطقته.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الضحية الذي كان يعاني من إضطرابات نفسية حادة، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي.
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل جثته نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإقليم السالف الذكر شهد في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل، للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.
