الرئيسية

جماعة أيت امحمد-إقليم أزيلال.. ساكنة دوار أكنان تطالب بتدخل عاجل لتوفير الماء الصالح للشرب و تحسين البنية التحتية

هومبريسم أبراغ

نظّمت ساكنة دوار “أكنان” الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أيت امحمد بإقليم أزيلال (جهة بني ملال خنيفرة)، صباح أمس الإثنين، مسيرة إحتجاجية في إتجاه مقر عمالة الإقليم، مطالبة بتجهيز البئر المحلي لتوفير الماء الصالح للشرب، و تحسين البنية التحتية التي تعاني من تدهور واضح، خاصة خلال فصل الشتاء.

ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى التدخل العاجل لفك العزلة عن المنطقة، مؤكدين أن الطريق المؤدية إلى الدوار أصبحت تشكل عائقاً حقيقياً أمام تنقل السكان، و تُعيق الأنشطة الإقتصادية اليومية، في ظل غياب حلول عملية رغم تعدد المراسلات و الملتمسات الموجهة للجهات المختصة منذ سنوات.

في هذا السياق، أفادت مصادر محلية أن لقاءً أولياً جمع ممثلين عن الساكنة بمسؤولي العمالة، تم خلاله الإتفاق على إيفاد لجنة تقنية إلى الدوار يوم الثلاثاء 12 غشت، لمعاينة البئر و تحديد التجهيزات اللازمة لتشغيله، كما تم تأجيل برمجة مشروع إصلاح الطريق إلى موعد لاحق، وفق ما تسمح به الإعتمادات المالية المتاحة.

وتفصيلاً، سبق لرئيس المجلس الجماعي لآيت امحمد أن وجّه بتاريخ 5 شتنبر 2024 ملتمساً إلى رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، يطالب فيه ببناء خزان مائي و توفير قنوات لتوزيع الماء الصالح للشرب، محدداً الحاجيات التقنية في :

– 700 متر من القنوات بقطر 63 مم.

– 300 متر من القنوات بقطر 32 مم.

كما تضمنت سلسلة من الطلبات و المراسلات الرسمية ما يلي :

29 غشت 2023  

– طلب فتح مقطع طرقي (رقم 382) موجه لرئيس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير و المتوسط.  

– ملتمس لبناء السواقي (رقم 383) موجه للمديرية الإقليمية للفلاحة.

23 أكتوبر 2023  

– طلب إصلاح مقطع طرقي (رقم 438) موجه لنفس المجموعة الجماعية.

03 يناير 2024  

– طلب إعادة بناء سور فرعية أكنان (رقم 03) موجه لعامل إقليم أزيلال.

16 فبراير 2024  

– طلب تعبيد طريق أكنان (رقم 62) موجه لوزارة التجهيز و النقل بالرباط.

05 شتنبر 2024  

– طلب بناء خزان و توفير قنوات الماء (رقم 244) موجه لرئيس المجلس الإقليمي.

من جهة أخرى، عبّر المحتجون عن إستيائهم من المفارقة بين حجم المعاناة اليومية التي يعيشونها، و غياب مشاريع تنموية عاجلة، في مقابل تخصيص ميزانيات معتبرة لتنظيم مهرجانات و فعاليات ترفيهية.

وأكدوا أن التنمية الحقيقية تبدأ من تلبية الحاجات الأساسية للسكان، و على رأسها الماء و الطريق و التعليم، قبل أي نشاط إحتفالي أو رمزي.

من هنا، تُطالب الساكنة بتسريع وتيرة الإستجابة لمطالبها، و إدراج دوار أكنان ضمن الأولويات التنموية للإقليم، بما يضمن كرامة العيش و يُعزز العدالة المجالية في المناطق الجبلية التي ظلت لعقود خارج دائرة الإهتمام الفعلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق