الرئيسية

افتتاح فعاليات المهرجان الوطني لمدينة وادي زم

 هومبريس

انطلقت مساء امس الخميس 14 غشت 2025، بمحرك الفروسية التقليدية، بطريق الفقيه بن صالح، فعاليات المهرجان الوطني لمدينة وادي زم، والتي تقام بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد حتى الاحد المقبل.

واستهلت الفعاليات، التي تابعها وفد رسمي ضم بالخصوص باشا المدينة ورئيس جماعة وادي زم، وعددا من المسؤولين وممثلي السلطات المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، وممثلي عدد من المنابر الإعلامية، بتقديم لوحات استعراضية وترحيبية من فن التبوريدة، راقت الحضور والجمهور الغفير.

كما تميز الحفل الافتتاحي، أيضا بمشاركة فرقة تراثية موسيقية من فن عبيدات الرما، واخرى من التراث الموسيقي الأطلسي، والتي زاوجت في أدائها، بين تثمين التراث الفني المحلي، وابراز خصوصيات الموسيقى التراثية على صعيد جهة بني ملال خنينفرة.

محمد سقراط مدير المهرجان، الذي قاد بنجاح، سربة للفروسية التقليدية تمثل قبيلة اسماعلة،  اكد ان هذه الدورة، هي دورة استثنائية لما لها من قيمة على مستوى غنى وثراء فقراتها، وأيضا على مستوى التنظيم الجماعي المحكم، حيث ارتأت اللجنة المنظمة إلى تسمية التظاهرة، بالمهرجان الوطني لمدينة وادي زم، وهو الاقتراح الذي يحمل الكثير من الدلالات والرسائل الفنية والثقافية والتراثية والوطنية.

واكد ان المهرجان، هو احتفال وفرح جماعي بذكرى عيد العرش المجيد، التي تشكل لمختلف أطياف قبائل منطقة وادي زم، وكل المشاركين، محطة وطنية بارزة لاستحضار المنجزات التنموية الرفيعة التي تحققت في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله، طيلة ستة وعشرين سنة من العطاء والنماء.

واكد ان شعار الدورة، “مدينة الشهداء.. منارة النضال ومهرجان الوفاء لملك البلاد”، يعتبر صورة حية لتكريم المدينة تاريخيا، والتي قدمت تضحيات جسام في سبيل الوطن، كما ستبقى منارة مضيئة، ولحظة تاريخية مشرقة، وفاء لصاحب الجلالة نصره الله، وبالتالي تكريس القيم الوطنية لخدمة القضايا الوطنية والتنموية، وتعزيز مزيد من الإشعاع الفني والثقافي والهوياتي.

واثنى مدير المهرجان، على مختلف الشركاء، وخاصة عمالة إقليم خريبكة والمجمع الشريف للفوسفاط، وجهة بني ملال خنيفرة، وجماعة وادي زم، ثم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وغرفة الصناعة التقليدية جهة بني ملال خنيفرة، والشركة الجهوية أطلس للتنمية السياحية ببني ملال، على من بذلوه من جهد كبير لانجاح الدورة.

كما أشار سقراط،  الى ان هذه التظاهرة، تشكل أيضا مناسبة حقيقية لاكتشاف عدد من معارض الصناعة التقليدية، ومنتجات الاقتصاد الاجتماعي، كما تعد سوقا واعدة لتحقيق الرواج التجاري، فضلا عن الاستمتاع اليومي بعروض التبوريدة، وسهرات فنية وغيرها.

ويشارك في هذا المهرجان، امهر الفرق والفرسان، الذين يمثلون عمالات خريبكة وبني ملال والفقيه بن صالح، وفرق نسائية، وأخرى من الصحراء المغربية، والناصرية والشرقاوية، وأبناء الجالية المقيمة بكل من فرنسا، إيطاليا، واسبانيا، حيث يقدمون للجمهور مهاراتهم الفنية، امام منصتين كبيرتين، تتسعان لأزيد 24 الف متفرج، وهو ما سيتيح للجمهور الاستمتاع اكثر بهذا الفن التراثي الأصيل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق