حميد رزقي – هومبريس
خاض مجموعة من المواطنين المتحدرين من جماعة إملشيل، مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام في اتجاه عمالة ميدلت، مطالبين بالتدخل لإنجاز مقطع طرقي يربط بين خمسة دواوير بالجماعة.
وفي منطقة قصر أوديدي، رفع المشاركون في المسيرة الإحتجاجية، شعارات تندد بأسلوب المماطلة والتسويف وتطالب بالتدخل لرفع الحيف الذي طالهم منذ ما يزيد عن 20 عاما‘‘. وفق تصريحات المحتجين.
وقال محمد أغري، واحد من سكان المنطقة، إن عددا من المسنين وبعض النسوة ومجموعة من الشباب، قضوا ليلة الثلاثاء في العراء وبدون أغطية أو افرشة رغم برودة الطقس دون حماية أمنية ووسط تضاريس محفوفة بالمخاطر.
وأكد على أن الغاية من الإحتجاج إنجاز مقطع طرقي يربط بين أوديدي وإغالن عبر تيزي نوانو، تيميشا أنرغو تيدرت تمزاغرت إغالن، على مدى مسافة تقدر بحوالي 45 كيلومترا.
وعبر المتحدث’’ عن رفضه للوعود التي تلقتها الساكنة في عام 2000 ويتم تكرارها اليوم في عام 2021، ما جعل مئات الأسر تحس بالحكرة وتترقب مبادرة جرىئة وليس أقوال مهدئة.
وقال كريم: “إن منطقة آيت عبدي، بإقليم ميدلت، هي البقعة الأرضية الوحيدة ربما التي لاتزال تحتاج الى مروحية لنقل مرضاها ونسائها الحوامل، وهي الأرض التي “ولد فيها الانسان ليحيا ميتا” في ظل هذه المآسي اليومية، حيث تغيب كل الحقوق وتتهاوى طموحات الشباب في خلق مشاريع تنموية في غياب شريان التنمية (الطريق).
