ذكرت مصادر رقمية أن الإمام المعتقل على قضية استغلال جنسي لقاصرات في إحدى القرى بمدينة طنجة، اعترف بأن له يميل إلى الأطفال ما يكشف أن له سلوك غير سوي جنسيا وفق اعتلاافاته.
وكشف الفقيه البالغ من العمر حوالي 43 سنة في أولى جلسات التحقيق عن تفاصيل مجموعة من الوقائع، وكيف كان يستغل براءة الأطفال، الذين كانوا يتابعون تحفيظ القرآن في كتاب خاص، أسسه المتهم، بالموازاة مع دوره كإمام تابع لوزارة الأوقاف في أحد مساجد قرية الزميج.
الإمام المتحدر من القرية ذاتها، صرح للمحققين وفق المصدر ذاته، بأنه كان يقوم بنزع سرواله ليقوم بممارسة الجنس على إحدى ضحياته، بعد الاختلاء بها بغرفته أو في المرحاض، كما أقر المتهم بأنه كان يعمد إلى تعنيف بعض ضحاياه خاصة عندما كانت ترفض الرضوخ لرغباته، وانه كان يستغل سلطته كمدرس ومعلم ديني
