
علم موقع “هومبريس” من مصادر مطلعة أن السياسي والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي سابقا، الذي ترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات الأخيرة، عبد الوهاب بلفــقيه، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، في المستشفى العسكري لكلميم، إثر تعرضه لطلق ناري.
وأشارت مصادر “هومبريس ” أن الوكيل العام للملك أمر بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك، مشيرة أن مصالح الشرطة القضائية المختصة أشعرت،صبيحة يومه الثلاثاء 21 شتنبر 2021، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم، بنقل المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحريات الأولية للبحث، قد أسفرت، بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية لمنزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، مما يفيد اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
هذا ولازالت الأبحاث في هذا الشأن متواصلة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث وستعمل هذه النيابة العامة على ترتيب الآثار القانونية على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها هذه النيابة العامة.