
وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إن الأخير لم يبرم أي اتفاق مع أي من المكونات السياسية، باستثناء التنسيق الوحيد الذي تم مع حزب التقدم والاشتراكية محليا على أساس الدعم المتبادل، في إطار انتخابات مجلس المستشارين.
وكشفت، في اجتماع ترأسه سعد الدين العثماني، أن الحزب قدم ثلاث لوائح لهذه الاستحقاقات من أجل تقديم مرشحين يصوت لفائدتهم ويجتمع عليهم مستشارو ومستشارات الحزب في الدوائر الانتخابية الخاصة بممثلي مجالس الجماعات الترابية.
واعتبرت أن الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب تتجاوز بشكل “كبير وغريب وغير مقبول”، على حد وصفها، الأصوات التي تعود للعدالة والتنمية أو التي من الممكن أن تؤول له من خلال تنسيقه مع حزب التقدم والاشتراكية محليا.
كما أنها “لا تتناسب مع النتائج المعلن عنها في اقتراع 8 شتنبر التي سبق للحزب أن عبر عن موقفه منها”، مستهجنة “الممارسات غير المقبولة التي أدت لحصول لوائح مرشحي الحزب على ذلك العدد من الأصوات”.