
تفوه المستشار البرلماني عبد الله مكاوي وعضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة بعبارات تمييز و كراهية ضد امرأة منتخبة بذات المجلس،وذلك حينما احتجت عن عدم الانتباه من طرف الرئيس لرغبتها للترشح لتمثيلية أعضاء لذى اللجنة المكلفة بمحاربة العنف ضد النساء، ولم يكن تدخل المستشار الحركي يخرج عن ممارسة عنف لفظي يتشرب من عنصرية تميز بين أبناء الشعب المغربي،فتباروشت التي تنحدر منها المنتخبة هي جزء من هذا الوطن،وما كان حريا برئاسة الجهة ان تصرف النظر عن مثل هذه العنتريات البهلوانية التي تخدش صورة المؤسسات المنتخبة ولا لشعار المناصفة.