
“كلماتها لا تنسى، وصوتها الممیز، عبارتها الشهيرة: لا اوگف (لا توقف)، کانت تعطینا الثقة بأنفسنا ،حتى عند سماعها من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنها كانت موجودة بجانب كل امرأة تشعر بالضعف، يا ريهام لن تنساك البصرة، و لن ينسى شط العرب ماراثون الرياضة مع بناتك كما كنتِ تحبين مناداتنا”.
بمرارة كبيرة تتحدث ناشطة عراقية من البصرة عن فجيعة فقدان الشابة ريهام يعقوب التي سقطت برصاص كاتم للصوت. وريهام الشابة التي ملأت بحيويتها ساحات التظاهر في البصرة وكانت تعلي الصوت في وجه منظومة الفساد والقتل والسلاح هي أحدث ضحايا الاغتيالات التي برزت في العراق مؤخراً ضد الناشطين.
تضيف الفتاة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ”درج”: “على رغم صغر سنها (ريهام) لکنها كانت مثالاً للمرأة المثقفة في البصرة، كانت شعلة من الطاقة، ورائدة في تفكيرها، وتشجع نساء مدينة البصرة بالمبادرات الدائمة”
بقلم ميزر كمال- صحافي عراقي عن **موقع دراج**