سياسة

بعد رفض المعارضة التصويت على الميزانية .. الأغلبية بجماعة بني عياط تعقد ندوة صحفية

جمال زروال -هومبريس

عقد مجلس جماعة بني عياط ندوة صحفية يوم الأربعاء 1 دجنبر 2021، برئاسة السيد  رئيس المجلس الجماعي، وبحضور عدد من نواب رئيس المجلس، ومختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية و جمع غفير من المواطنين.

وقد خصصت هذه الندوة، لتقديم عدد من الإجابات حول النقاش بخصوص حالة البلوكاج الذي وصل إليه المجلس بعض رفض المعارضة التصويت على الميزانية.

وخلال هذا اللقاء أشار رئيس جماعة بني عياط، عبد الغني مصادي، أن هذه الندوة تندرج في إطار  الوفاء لمبدأ أساسي أخدوه على عاتقهم تجاه الساكنة المحلية كفريق للتغيير ألا وهو مبدأ التواصل والوضوح مع الرأي العام المحلي وبهدف تسليط الضوء على عمل المجلس الجماعي وما آلت آلية الأوضاع من وقف عجلة التنمية نتيجة لرفض ميزانية السنة المالية 2022.

وأشار مصادي أنه ” خلافا لما تعهد به أعضاء فريق الأغلبية أو أعضاء فريق المعارضة في التعاون من أجل مصلحة ساكنة بني عياط إلا ان الممارسة الميدانية في هذه المدة أبانت  عكس تعهداتهم من خلال مجموعة المواقف السلبية من أهمها عرقلة انعقاد دورات المجلس من خلال الغيابات المتعمدة عدم التصويت على احداث اللجان الدائمة للمجلس و التصويت بالرفض على مشروع الميزانية بدون مبررات بل عرضوا فقط من أجل المعارضة “.

و أضاف رئيس مجلس جماعة بني عياط  أن “غياب أربعة أعضاء من الأغلبية عن التصويت على الميزانية أمر غير مفهوم وأخشى أن يكون تصدعا داخل الأغلبية انها حقا مواقف هدفها الأساسي هو وقف عجلة التنمية المحلية ببني عياط”.

من جانبه قال علال البصراوي، النائب الثاني لرئيس جماعة بني عياط أن “الندوة الصحفية التي عقدها فريق الأغلبية هي بهدف اطلاع الرأي العام على الوضع في جماعة بني عياط وخاصة حالة البلوكاج التي يعيشها المجلس وهذا أيضا تجسيد لحق الولوج للمعلومة للمواطنين ككل لأن هذا شأن عام و من خلالها نوجه نداء لكل ساكنة بني عياط والفعاليات السياسية والمدنية و أيضا السلطات وجميع الأطراف أن تتدخل كل واحد من موقعه للمساعدة في حلحلة هذا الوضع و للتعبير على أننا إيجابيون لأننا نمد يدنا في فريق الأغلبية لكل الإخوان في الفريق الآخر أن يتعاونوا لما فيه المصلحة لأننا نرفض أن يستمر هذا الوضع لأننا لا ننوي السوء لأي أحد و إنما نريد مصلحة الجماعة ولذلك نمد يدنا للجميع”.

من جهته، أشار حسن عبداللوي، النائب الثالث للرئيس، في كلمته إلى أن “تشكيل مكتب المجلس تم بشكل ديمقراطي واعتمد فيه على الأصغر سنا ومنذ ذلك الوقت والمعارضة تسعى إلى تشتيت عمل الأغلبية بحيث أنها تتغيب باستمرار في الدور الأول وتحضر في الدور الثاني بتكسير استمرار الغياب لكنها توقع في سجل الحضور وتنسخب. وكانت تنتظر بشغف كبير الدورة المخصصة للميزانية حيث رفضت المداخيل ومن خلالها الميزانية ككل في الدور الاول وفي الدور الثاني “.

وأضاف عبداللوي أن  ” مكتب المجلس احترم جميع الخطوات القانونية والتنظيمية في إعداد هذه الميزانية بحيث قام لترشيد النفقات وخفض عدد من المبالغ بحوالي 50./. لأنها لم تكن واقعية في السابق إلا أن المعارضة لم تكترث لهذا وإنما جاءت تحت قيادة زعيمها مصممة العزم على الرفض من البداية. أما بخصوص غياب أربعة أعضاء من الأغلبية فالسبب غير معروف وهم من يتحملون مسؤولية غيابهم وأكد أن فريق التغيير متفائل بمستقبل أفضل “.

من جانبه ، قال بورجة عبدالحق، نائب رئيس لجنة المالية أن “هذه الندوة تهدف إلى تسليط الأضواء على المشاكل التي نعاني منها وفي بدايتها معارضة الأغلبية التي تتوفر على 14 صوتا الذين عارضوا مداخيل ميزانية الجماعة وبالتالي ما سيؤثر على العمل الجماعي الذي لا يمكن أن يتقدم إلى الأمام إلا مجال التيسير” .

وأضاف بورجة أن “القانون يقول انه عندما يتم توقيف  ميزانية الجماعة فإن عامل الإقليم يحدث ميزانية على غرار ميزانية  السنة المنصرمة في تسيير المسائل البشرية أما كل ماهو تجهيزي فإنه يتم تأجيله إلى السنة المالية 2022 ، مؤكدا أن ” هذا الأمر جعل الأغلبية التي في صف الرئيس تريد أن تعلن للرأي العام أن هذا هو الواقع الذي نعيشه وليس بيدنا اي وأنه بالمجتمع المدني والمنابر الإعلامية في بني عياط وخارج بني عياط و المتتبع لهذا العمل ام يساهم معنا من أجل حد هذا المشكل و بخصوص أعضاء المجلس اختلافنا معهم ليس اختلافا سياسيا  محض بل اختلاف تدبيري “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق