سياسةفن وثقافة

الإشتراكي الموحد يصف فاجعة ’’حراكة‘‘ قلعة السراغنة بـ”عملية التقتيل

فقدان حوالي 30 شابا من إقليم قلعة السراغنة في الحريك

حميد رزقي

أدان الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم قلعة السراغنة ”الاختيارات الحكومية التي نعتها ب’’ الفاشلة‘‘و التي لم تنتج غير الفقر والعوز والبطالة وفقدان الآمال” وذلك على إثر فقدان حوالي 30 شابا من إقليم قلعة السراغنة.

وحمل  الحزب في بيان متوفر عند هومبريس السلطة الإقليمية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية جزءا كبيرا من المسؤولية بخصوص غرق مركب للمهاجرين بإقليم آسفي، وطالب  بفتح تحقيق في هذه الفاجعة.

وأوضح البيان أن “شباب وأطفال هذا الإقليم يضطرون إلى اللجوء إلى اختيار طريق الهجرة لأنها السبيل الوحيد لمغادرة البلاد، آملين في العيش الكريم الذي افتقدوه بإقليمهم، بسبب فشل السياسات الاجتماعية للمسؤولين عن التنمية المحلية، واستشراء مظاهر الرشوة والفساد المالي والإداري والانتخابي”.

يشار أن ساحل مدينة آسفي قد استقبل، الثلاثاء الماضي، ضحايا قارب للهجرة انطلق من ساحل مدينة طانطان، محملا بـ30 شخصا أغلبهم من إقليم قلعة السراغنة، كانوا ينوون الهجرة نحو جزر الكناري، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بعدما قضوا أزيد من 15 يوما في عرض المحيط الأطلسي، مما أدى إلى وفاة 21 شخصا، فيما تمكنت سفينة للإغاثة من إنقاذ 5 أشخاص نقلوا في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاج. وقد تم العثور على جثة واحدة فقط، أما الآخرون فلا يزالون في عداد المفقودين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق