
في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة التربية الوطنية، علمنا أن المدير الإقليمي للتعليم بأزيلال حميد الشكراوي الذي عرف بديناميته، تواصله المستمر و انفتاحه على شركاء المدرسة العمومية والصدر الرحب الذي ينصت للتلميذ والمدير و الأستاذ والعامل.. عاد إلى بني ملال على رأس المديرية حيث كان يشتغل رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، وعوضه زميله باديس القادم من خنيفرة التي تتمتع بنفس التضاريس، وعرف كذلك بديناميته وتجاوبه مع قضايا رجال و نساء التعليم، فمسيرة موفقة للرجلين و علمنا انتهاء مهام الطريف المدير الإقليم للتعليم بالفقيه بن صالح و الكزيري بخريبكة، وكلا الرجلين لهما مكانتهما وحنكتهما في تسيير المديرية التي يشتغل بها كل واحد ومن خيرة المسؤولين و حل المدير الإقليمي للتعليم بزاكورة خلفا لزميله بخريبكة.
وفي هذا الصدد جاء بلاغ إخباري كالتالي:
في إطار مواصلة تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والهادف أساسا إلى تجسيد التدبير الناجع والأمثل للمنظومة استنادا إلى حكامة تقوم على روح التغيير والتجديد والملاءمة المستمرة مع المستجدات ومستلزمات الإصلاح المتواصل، وإلى اعتماد منهجية التقييم الدوري والمنتظم للمنظومة بكل مكوناتها ومستوياتها، من أجل قياس مردوديتها ومدى تحقيق وبلوغ الأهداف المرسومة لها، شهدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة تغييرات على مستوى المسؤولين عن تدبير المديريات الإقليمية التابعة لها.
وفي هذا السياق، تم تعيين كل من السيد حاميد الشكراوي، المدير الإقليمي السابق بمديرية أزيلال، مديرا إقليميا بمديرية بني ملال. والسيد فؤاد باديس، المدير الإقليمي السابق بمديرية خنيفرة، مديرا إقليما بمديرية أزيلال. والسيد مصطفى مومن، المدير الإقليمي السابق بمديرية زكورة، مديرا إقليميا بمديرية خنيفرة. والسيد محمد أجود، المدير الإقليمي السابق بمديرية المحمدية، مديرا إقليميا بمديرية خريبكة. فيما تم تكليف السيد سعيد جندي، رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، بتدبير شؤون مديرية الفقيه بن صالح بشكل مؤقت.