
وصفت (الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية)، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه بأنه “انتصار دبلوماسي تاريخي”.
و في هذا السياق قال السيد الشيخاني ولد الشيخ رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مساء أمس الخميس، إن هذا “الانتصار الدبلوماسي التاريخي يأتي على إثر الهزائم المتتالية التي نزلت بساحة أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.
واصفا القرار الأمريكي ب”التاريخي” وتوقيت الإعلان عنه ب”الاستراتيجي”، مضيفا أن العلاقات المغربية- الأمريكية ستتعزز أكثر من خلال فتح الولايات المتحدة قنصلية في مدينة الداخلة، لتكون فاعلا وشريكا تنمويا في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وكذا في استقرار المنطقة.
وأكد أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو الساهر على الحوزة الترابية للمملكة، كما أن تدبير الشأن الديني منوط بإمارة المؤمنين، التي تمتلك من الحكمة والأدوات الاستراتيجية للحفاظ على خصوصية المغرب، واستمرار تواصله مع أفراد جالياته من الديانات السماوية الأخرى”.
وذكر السيد الشيخاني ب”نداء القدس”، الذي وقعه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس، في 30 مارس 2019، بالرباط، والداعي إلى الحفاظ على القدس “تراثا” مشتركا للديانات التوحيدية الثلاث.