
حميد رزقي
قام عامل إقليم خنيفرة بزيارة أسرة الطفل الغريق محمد الراجي مباشرة بعد صلاة العيد، في خطوة تهدف إلى مواساة العائلة والتعبير عن دعم السلطات المحلية في هذه اللحظات العصيبة.
وكان الطفل محمد الراجي قد اختفى في ظروف مأساوية إثر غرقه، حيث لا تزال فرق الوقاية المدنية تواصل عمليات البحث المكثفة للعثور على جثته. وتعمل فرق الإنقاذ على تمشيط المنطقة بكل الوسائل المتاحة، في ظل تضامن واسع من قبل الساكنة المحلية التي تتابع الواقعة بقلق وأمل في إيجاد الطفل في أقرب وقت.
وتعكس هذه الزيارة من عامل الإقليم التزام السلطات المحلية بمواكبة مثل هذه الحوادث المؤلمة، والوقوف إلى جانب الأسر المكلومة، خاصة في مناسبة عيد الفطر التي تحمل في العادة مشاعر الفرح والابتهاج، إلا أن هذه الفاجعة ألقت بظلال من الحزن على الأجواء.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات البحث لا تزال مستمرة وسط دعوات من الأهالي والمجتمع المدني بمضاعفة الجهود لتسريع العثور على جثة الطفل وإكرامه بالدفن. كما طالب العديد من المواطنين بضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المناطق المائية غير المحروسة، تفاديًا لتكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.