
هومبريس – مراكش
إحتفالاً باليوم الوطني للمسرح، و إستمراراً لتقليد الإحتفاء بالأعمال المسرحية الوطنية، و تثمين المنتوج المسرحي المغربي، تنظم جمعية مسرح أرلكان الدورة الثالثة لأيام مراكش للفرجات المسرحية، (les journées de spectacle de Marrakech)، و ذلك في الفترة الممتدة من 27 إلى 31 ماي 2025 تحت شعار “الفرجة و المدينة”.
وستلتئم عروض هذه الأيام المسرحية و أنشطتها الرسمية في فضاءات دار الثقافة الداوديات، المركب الثقافي الحي الحسني وكلية الآداب و العلوم الإنسانية.
هذا، و سيعرف برنامج هذه الدورة تقديم أربعة عروض مسرحية هي “لافيراي” لمؤسسة أرض الشاون للثقافات من مدينة شفشاون، مسرحية “لونكيط” لفرقة محترف أكادير للفنون من مدينة أكادير ، مسرحية “ماشي معقول” لفرقة غرناطة من الدار البيضاء، بالإضافة إلى مسرحية “بورتري، بغى يقول شي حاجة و حشم” لفرقة أرلكان من مراكش.
تحتفي هذه الدورة بأحد الأسماء الوازنة في مجال النقد المسرحي في الجامعة المغربية و في المشهد المسرحي العربي، الباحث و الناقد المسرحي الدكتور عبد الواحد بن ياسر، حيث سيشهد إختتام الأيام حفلاً تكريمياً خاصاً يشارك فيه العديد من الفعاليات من أصدقاء و زملاء و معارف المحتفى به.
كما ستعرف الدورة تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “الفرجة و المدينة” ستسلط الضوء بالتحليل و التنظير على علاقة الفرجة بالمدينة و تمظهراتها في الحياة الإجتماعية للناس من خلال نموذج مراكش و ساحتها العالمية، و سيشارك فيها الأساتذة، محمد أيت العميم، محمد فخر الدين، عمر الجدلي، و عبد الكريم المناوي.
وإحتفالاً بالمبدعين المغاربة و تثميناً للجهود التي يبذلها الباحثون المغاربة في مجال النقد و التنظير، ستخصص الأيام المسرحية حفلاً فريداً للإحتفاء بإصدار الكاتب و الإعلامي الطاهر الطويل الموسوم بـ “المسرح الفردي في العالم العربي” بمشاركة الشاعر و الإعلامي المرموق الأستاذ مصطفى غلمان.
إن مسرح أرلكان إذ يستميت في الحفاظ على هذا التقليد الجنيني، و يسعى جاهدا لخلق فعل مسرحي جاد، يتقدم بعبارات الشكر و الإمتنان لداعميه و شركائه و حاضني و محتضني هذه التظاهرة الفنية التي تحمل شعار الوفاء للمدينة و للفرجة و للإنسان، و على رأسهم وزارة الشباب والثقافة و التواصل، و المجلس الجماعي لمدينة مراكش، و مسرح محمد الخامس، و مجلس مقاطعة المنارة، و جمعية الأطلس الكبير، و المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش آسفي، و كلية الآداب و العلوم الإنسانية، و مجلس مقاطعة جليز.
كما تتقدم بالشكر الجزيل لوسائل الإعلام الوطنية و المحلية بكل أطيافها، على مساندتها و إنخراطها اللامشروط في دعم و تطوير و إشعاع هذه الأيام المسرحية.